* وكل ما
صُفِّى ليُعْزَل لُبابُه : فقد
انْتُخل ، وتُنُخِّل.
* والنُّخالة ، أيضا : ما بَقى فى المُنخل
مما يُنْخل ؛ حكاه أبو حنيفة ، قال : وكل ما نُخل فما يَبقى فلم يُنتخل
نُخالة ؛ وهذا على
السَّلب.
* والمُنْخُلُ ، والمُنخَل
: ما يُنخل به ، لا نظير له إلا قولهم : مُنْصُل ، ومُنْصَل.
* وأما قولهم
فيه : مُنْخُل ، فعلى البدل بالمُضارعة.
* والسحابُ ينخُل البَرَد والرَّذاذ ، وَينْتخله.
* والنَّخلة : شجرة الثمر ؛ الجمع : نَخل
، ونَخيل.
* واستعار أبو
حنيفة النخل لشجر النارَجيل وما شَاكله ، فقال : أخبرت أن شجرة
الفوفل نخلة مثل نخلة النار جيل تحمل كبائس فيها الفوفل أمثال التمر ، وقال
مرة يصف شجرة الكاذى : هو
نخلة فى كل شىء من
حليتها.
وإنما يريد فى
كل ذلك أنه يشبه النخلة.
قال : وأهل
الحجاز يؤنثون النخل ؛ قال الله تبارك وتعالى : (وَالنَّخْلُ ذاتُ
الْأَكْمامِ) [الرحمن : ١١] ، وأهل نجد يُذكّرون ؛ قال الشاعر فى تذكيره :
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 194