نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 185
* وجاء يتخرَّم زَنْدُه ؛ أى : يركبُنا بالظُّلم والحُمق ، عن ابن
الأعرابى ؛ قال : وقال ابن قنان لرجل ، وهو يتوعده : والله لئن انتحيتُ عليك فإنى
أراك يتخرّم زندك ؛ وذلك أن الزند إذا
تَخرّم لم يُور
القادحُ به نارا ؛ وإنما أراد أنه لا خَير فيه ، كما أنه لا خير فى الزَّند المُتخرم.
* ومَخْرمة ، ومُخَرَّم
، وخُريم : أسماء.
* وخُرمان ، وأم خُرْمان
: موضعان.
* والخَرْماء : عَين بالصْفراء كانت لحَكيم بن نَضلة الغِفارىّ ؛ ثم
اشتريت من ولده.
* والخرماء : فرسٌ لبنى أبى رَبيعة.
* والخُرَّمان : نَبت.
مقلوبه : [خ م ر]
* خامر الشَّىءُ الشىءَ : قاربه وخالَطه ؛ قال ذو الرُّمة :
* والخَمْرُ : ما أسكر من عَصيرِ العِنَب ، لأنها خامَرَت العقلَ.
* وقال أبو
حنيفة : قد تكون الخَمر من الحُبوب ، فجعل الخَمر من الحبوب ، وأظُّنه تَسَمُّحاً منه ، لأن حقيقة الخمر إنما هى للعِنب دون سائر الأشياء. والأعرف فى الخمر التأنيث ، وقد تُذكّر ، والعرب تسمِّى العِنَب خَمراً ، وأظنّ ذلك لكونها منه ، حكاه أبو حنيفة ، قال : وهى
لُغة يمانَية ؛ وقال فى قوله تعالى : (إِنِّي أَرانِي
أَعْصِرُ خَمْراً) [يوسف : ٣٦] إن الخمر ، هنا : العنب ؛ وأراه سمّاها باسم ما فى الإمكان أن
تؤول إليه ، والعربُ كثيراً ما تُسَمّى الشىء باسم ما يَؤول إليه.
* قال أبو
حنيفة : وزَعم بعضُ الرُّواة أنه رأى يمانيا قد حَمل عِنباً ، فقال له : ما تَحمل؟
فقال خمراً ، فسمَّى العِنبَ خمرا.
* والجمع : خُمور ؛ وهى الخَمْرة.
[١]البيت لذى الرمة
فى ديوانه ص ٣٨٤ ؛ ولسان العرب (خمر) ، (سقم) ؛ وتهذيب اللغة (٣ / ١١١) ؛ ومقاييس
اللغة (٤ / ٢٥١) ؛ ومجمل اللغة (٣ / ٤٥٦) ؛ وتاج العروس (خمر) ، (سقم) ؛ وأساس
البلاغة (عدد) ؛ والعين (٣ / ٢١٥) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (عدا) ؛ وتاج العروس (عدا).
[٢] البيت لامرئ
القيس فى ديوانه ص ١٥٤ ؛ ولسان العرب (أمر) ، (خمر) ، (نقس) ؛ وأساس البلاغة (أمر).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 185