قال أبو حنيفة
: الإذْخِرُ : له أصلٌ مُندفن وقُضبان دِقاق ، ذفرُ الرِّيح ، وهو
مثل أسل الكَولان إلّا أنه أعْرض وأصغر كُعوباً ، وله تَمرةٌ كأنها مَكاسح القصب ،
إلا أنها أرقُّ وأصْغر ، وهو يُشبه فى نَباته الغَرَزَ ، يُطحن فيَدخُل فى الطيب ،
وهى تَنبت فى الحزُون والسُّهول ، وقلّما تَنْبُت الإذْخِرة مُنفردة ؛ ولذلك قال أبو كَبير :