responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 149

الاتِّخاذ دليلٌ عليه.

* وحكى سيبويه : اسْتَخذ فلانٌ أرْضاً ، وهو « اسْتَفْعل » منه ، كأنه : اسْتَتخذ ، فحُذفت إحدى التاءين كما حُذفت التاء الأُولى من قولهم : تَقى يَتْقِى فحُذفت التاء التى هى فاء الفِعل ؛ أنشد يَعقوب :

زيادَتَنا نُعمانُ لا تَحرِمنَّنا

تَقِ الله فينا والكتاب الذى تَتْلُو [١]

أى : اتَّق الله.

قال ابنُ جِنِّىّ : وفيه وجهٌ آخر ، وهو أنه يَجوز أن يكون أصله : اتْتَخَذ ، وزنه : افْتعل ، ثم إنهم أبدلوا من التاء الأُولى ، التى هى فاء « افتعل » ، سينا ، كما أبدلوا التاء من السين فى « سِتّ » ، فلما كانت السين والتاء مَهموسَين جاز إبدال كُلّ واحدة منهما من أُختها.

الخاء والتاء والراء

[خ ت ر]

* الخَتْر : شَبِيهٌ بالغَدْر ؛ وقيل : هو الخَديعة بعَينها ؛ وقيل : هو أقبح الغَدْر ؛ وفى الخَبر : لن تَمُدّ لنا شِبراً من غَدْر إلّا مَدَدْنا لك باعاً من خَتْرٍ[٢].

* ختَر يَخْتُر ختْرا ، وخُتورا ، فهو خاتِر ، وخَتّار ، وخَتِير ، وخَتُور.

* والخَتَر كالخَدَر ، وهو ما يُؤْخذ عند شُرب دَواء أو سُم حتى يضعَفُ ويَسْكُن.

* وتَختَّر : فَتر بدنُه من مَرَض أو غَيره.

مقلوبه : [خ ر ت]

* الخَرْتُ ، والخُرْتُ : الثَّقب فى الأُذن وغيرها ؛ والجمعُ : أخرات ، وخُرُوت.

* وأخْراتُ المزادة : عُرَاها ؛ واحدتُها : خُرْتةٌ ؛ فكأن جَمعه إنما هو على حَذف الزائد ، الذى هو الهاء.

* والخُرْتة : الحَلَقة التى تَجرى فيها النِّسعَةُ ؛ والجمع : خُرْتٌ ، وخُرَتٌ ؛ والأَخْراتُ جَمع الجَمع ؛ قال :

إذا مَطَوْنا نُسُوعَ المِيسِ مُسْعِدةً

يَسلُكْن أخراتَ أرْباضِ المَداريجِ [٣]

* وخَرَتَ الشَّىءَ : ثقَبه.


[١] البيت لعبد الله بن حمام السلولى فى لسان العرب (وقى) ؛ وتاج العروس (وقى).

[٢]قال ابن عباس : « ما ختر قوم بالعهد إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم ». « الموطأ » (٢ / ٧ ـ تنوير الحوالك).

[٣] البيت لذى الرمة فى ديوانه (٩٩٧) ؛ ولسان العرب (درج) ، (ربض) ؛ وتاج العروس (ربض).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست