responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 97

* وانْبَعَثَ الشىءُ وتَبَعَّثَ : انْدَفَع.

* وبَعَثه مِنْ نَوْمِه بَعْثا فانْبَعَثَ : أيْقَظَهُ. وتأْويلُ البَعْثِ : إزالةُ ما كان يَحْبِسهُ عن التَّصَرُّفِ والانبعاث.

* ورَجُلٌ بَعِثٌ : كثيرُ الانبعاثِ من نَوْمِهِ لا يَغْلِبُه.

* ورجل بَعْثٌ وبُعْثٌ وبِعْثٌ : لا تزال هُمُومُه تُؤَرّقُه وتَبْعثُه مِن نومه ، قال حُمَيدُ بنُ ثَوْرٍ :

تَعْدُو بأشْعَثَ قَدْ وَهَى سِرْبالُهُ

بَعْثٍ تُؤَرّقُه الهمومُ فَيَسْهَرُ[١]

والجمعُ أبْعاثٌ.

* وبَعَثَ اللهُ الخلْقَ يبعَثُهم بَعْثاً : نَشَرَهُمْ ، مِنْ ذلك. وفتح العين فى البَعْثِ كُلِّهِ لُغَةٌ.

وبعثَ البعيرَ فانبعَث : حَلَّ عقالَه فأرْسَلَهُ ، أو كان بارِكاً فهَاجَه ، والتَّبْعاث تَفْعالٌ من ذلك ، أنشد ابنُ الأعْرابىّ :

أصْدَرَها عَنْ طَثْرَةِ الدَّآثِ

صاحِبُ لَيْلٍ خَرِشِ التَّبْعاثِ[٢]

ويوم بُعاثٍ يَوْمٌ مَعْرُوفٌ من أيَّامِ الأوْسِ والخزْرج فى الجاهلية.

* والبَعِيثُ وباعِثٌ اسمان.

مقلوبه : [ب ث ع]

* بَثِعَثِ الشَّفَةُ بَثَعا وتَبَثَّعتْ : غَلُظَ لَحمُها وظَهَرَ دَمُها. ورَجُلٌ أبْثع : شَفَتُهُ كذلك.

* وشَفَةٌ باثِعَةٌ : تَنْقَلِبُ عِنْدَ الضَّحِك.

* وَلِثَةٌ باثِعةٌ وبَثُوع وَمُبَثِّعَةٌ : كثيرةُ اللَّحم والدَّمِ ، والاسم منه البَثَعُ.

* وامرأةٌ بَثِعَةٌ : حَمْرَاءُ اللِّثَةِ وارِمَتُها والاسمُ البَثَعُ.

العين والثاء والميم

* عَثَم العَظْمُ يَعْثِمُ عَثْما وعَثِمَ عَثَما فهو عَثِمٌ : ساء جَبْرُه وبقى فيه أوَدٌ فلم يَسْتَوِ.

* وعَثَمه يَعْثِمُه عَثْما وعَثَّمه : كلاهما : جَبره.


[١]البيت لحميد بن ثور فى ديوانه ص ٨٥ ؛ ولسان العرب ( بعث ) ؛ وتاج العروس ( بعث ) ؛ وأساس البلاغة ( بعث ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٥ / ١٠٧ ).

[٢]الرجز لأبى محمد الفقعسى فى تاج العروس ( برق ) ؛ وكتاب الجيم ( ١ / ٢٤٠ ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( بعث ) ، ( دأث ) ، ( رغث ) ، ( طثر ) ، ( خرش ) ؛ وتاج العروس ( بعث ) ، ( دأث ) ، ( رغث ) ، ( طثر ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست