responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 96

( تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ ) [ النمل : ١٠ ، والقصص : ٣١ ] والجانُ : الصغير من الحياتِ فالجواب فى ذلك أنَّ خَلْقها خَلْقُ الثُّعبانِ العظيم واهتزازُها وحَرَكَتُها وخِفَّتُها كاهتراز الجانّ وخِفَّتِه.

* والأُثْعُبان : الوَجْه الفَخْمُ فى حُسْنِ بياض ، وقيل : هو الوجه الضَّخْمُ ، قال :

إنّى رأيتُ أُثْعُبانا جَعْداً

قدْ خَرَجَتْ بَعْدِى وقالتْ نَكْدا[١]

والثُّعَبَةُ ضَرْبٌ من الوَزَغِ غيرَ أنَّها خَضْراءُ الرأْسِ والحَلْقِ جاحِظَةُ العينين لا تَلْقاها أبداً إلَّا فاتحةً فاها ، وهى من شرّ الدوابّ تَلْدَغُ فلا يكادُ يَبرَأُ سَلِيمُها.

* وفي المثل « ما الخوَافى كالْقِلَبَةِ ولا الخُنَّازُ كالثُّعَبَةِ » فالخوافى : السَّعَفاتُ اللواتى يَلِينَ القِلَبَةَ ، والخُنَّازُ : الوَزَغَةُ.

* والثُّعْبَةُ : نِبْتَةٌ شبيهةٌ بالثُّعْلَةِ إلا أنها أخشنُ وَرَقا وساقُها أغْبَرُ وليس لها حَمْلٌ ولا منفعة فيها ، وهى من شجر الجَبَل تَنبُت فى منابتِ الثُّوَع ولها ظِلّ كثيفٌ. كلّ هذا عن أبى حنيفة.

مقلوبه : [ب ع ث]

* بَعَثُه يَبْعَثُه بَعْثًا : أرسله وَحْدَه.

* وبَعَثَ بِهِ أرْسلَه مع غيره.

* والبَعِيثُ الرَّسُولُ ، والجمعُ بِعْثانٌ.

* وبَعَثَ الجنْدَ يَبْعَثُهُم بَعْثا : وجَّهَهُمْ ، وهُو من ذلك. وَهُم البَعْثُ والبَعِيثُ. وجمْعُ البَعْثِ بُعُوثٌ ، قال :

ولكنّ البُعُوثَ جَرَتْ عَلَيْنا

فَصِرْنا بين تَطوِيحٍ وغُرْمِ [٢]

وجمع البَعِيث بُعُثٌ.

* وبَعَثه على الشىء : حَمَلَه على فِعْلِهِ.

* وبَعَث عليهم البَلاءَ : أحَلَّه بِهم. وفي التنزيل ( بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ) [ الإسراء : ٥ ] وفي الخبر أنَّ عبد الملك خطب فقال : بَعَثْنا عليكم مُسْلِمَ بنَ عُقْبَةَ فَقَتَلكُم يَوْمَ الحَرَّةِ.


[١]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( علكد ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ٤٠٤ ) ؛ وتاج العروس ( علكد ) ؛ ومقاييس اللغة ( ٤ / ٣٦١ ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ٣٠٦ ).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( بعث ) ، ( طوح ) ؛ وتاج العروس ( بعث ) ، ( طوح ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست