والثُّعَبَةُ ضَرْبٌ من الوَزَغِ غيرَ أنَّها خَضْراءُ الرأْسِ
والحَلْقِ جاحِظَةُ العينين لا تَلْقاها أبداً إلَّا فاتحةً فاها ، وهى من شرّ
الدوابّ تَلْدَغُ فلا يكادُ يَبرَأُ سَلِيمُها.
* وفي المثل «
ما الخوَافى كالْقِلَبَةِ ولا الخُنَّازُ
كالثُّعَبَةِ » فالخوافى : السَّعَفاتُ اللواتى يَلِينَ القِلَبَةَ ، والخُنَّازُ : الوَزَغَةُ.
* والثُّعْبَةُ : نِبْتَةٌ شبيهةٌ بالثُّعْلَةِ إلا أنها أخشنُ وَرَقا
وساقُها أغْبَرُ وليس لها حَمْلٌ ولا منفعة فيها ، وهى من شجر الجَبَل تَنبُت فى
منابتِ الثُّوَع ولها ظِلّ كثيفٌ. كلّ هذا عن أبى حنيفة.
مقلوبه : [ب ع ث]
* بَعَثُه يَبْعَثُه بَعْثًا : أرسله وَحْدَه.
* وبَعَثَ بِهِ أرْسلَه مع غيره.
* والبَعِيثُ الرَّسُولُ ، والجمعُ بِعْثانٌ.
* وبَعَثَ الجنْدَ
يَبْعَثُهُم بَعْثا : وجَّهَهُمْ ، وهُو من ذلك. وَهُم البَعْثُ
والبَعِيثُ. وجمْعُ البَعْثِ بُعُوثٌ ، قال :