responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 93

وقوله :

لها أشارِيرُ مِنْ لحْمٍ تُتَمَّرُهُ

من الثَّعالِى وَوَخْزٌ مِنْ أرَانِيها[١]

 قال ابنُ جنىّ : يحْتَمِلُ عندى أن يكون الثَّعالِى جَمْع ثُعالَة وهو الثَّعْلَبُ وأرادَ أن يقول الثعائل فقلب اضطراراً. وقيل : أراد الثعالبَ والأرانبَ فلم يُمْكنْه أن يقف الباءَ فأبدل منها حرفاً يمكنه أن يَقِفَهُ فى موضع الجرّ وهو الياءُ ، وليسَ ذلك أنه حَذَفَ من الكلمة شيئاً ثمَّ عَوَّضَ منها الياءَ ، وهذا أقْيَسُ لقوله : أرَانيها. ولأنَ ثُعالةَ اسمُ جِنسٍ. وجمْعُ أسماءِ الأجناسِ ضعيفٌ.

* وأرضٌ مَثْعَلةٌ : كثيرة الثعالب.

* وثُعالة : الكلأ اليابس ، معرفة.

* وبنو ثُعَلٍ : بَطْنٌ وليس بمعدولٍ إذْ لوْ كان كذلك لم يُصْرَفْ.

* وثُعَلٌ : مَوْضع بنجدٍ.

* والثُّعْلُولُ : الغَضْبانُ.

العين والثاء والنون

* العُثانُ : الدُّخانُ والجمع عَوَاثِنُ على غير قياس ، وقد عَثَنَ يَعْثُنُ عَثْنا وعُثانا.

* وعَثَنَتِ النارُ تَعْثُنُ عُثانا وعُثُونا وَعَثَّنَتْ : دَخَّنَتْ.

* وعثَّنَ الشَّىء : دخَّنَهُ برِيحِ الدُّخْنَةِ.

* وعَثِنَ هو : عَبِقَ.

* وعَثَنَ فى الجَبَلِ يَعْثُن عَثْنا : صَعِدَ ، أنشد يعقوب :

حَلَفْتُ بمَنْ أرْسَى ثَبِيراً مكانه

أزُورُكمُ ما دَامَ للطُّورِ عاثِنُ[٢]

يريد : لا أزوركم ما دام للجَبَل صاعدٌ فيه.

ورُوى : ... ما دام للطُّور عافِنُ. يقال : عَفَنَ وعَثَن بمعنى ، قال يعقوب : هو على البدل.

* والعُثْنُونُ من اللِّحْيَة : ما نَبَتَ على الذَّقَنِ وتحْتَه سُفْلاً. وقيل : هو كلُّ ما فَضِلَ من اللحية بعد العارضين ، وقيل : اللحية كلها ، وقيل : عثنون اللِّحية : طُولُها وما تحتها من شَعرِها ، عن كراع. ولا يُعْجبنى.


[١] البيت لأبى كاهل اليشكرى فى لسان العرب ( رنب ) ، ( تمر ) ، ( شرر ) ، ( وخز ) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٣٩٥ ، ١٢٤٦ ؛ ولسان العرب ( ثعب ) ، ( ثعل ) ، ( ثلم ).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( عثن ) ، ( عفن ) ؛ وتاج العروس ( عثن ) ، ( عفن ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست