* ويُرْوى : ...
مَرْهُوبَةِ العاثورِ. ذهب يعقوب إلى أنه من عَثر
يَعْثُر : أى وقع فى
الشَّرّ ، ورواه أيضاً العافُور. وذهب إلى أنَّ الفاء فى عافور بَدَلٌ من الثاء فى
عاثور. والذى ذَهَبَ إليه وَجْهٌ. قال : إلَّا أنَّا إذا
وجدْنا للفاء وجهاً نَحملها فيه على أنَّه أصْلٌ لم يَجُزِ الحُكْمُ بكونها
بَدَلاً فيه إلَّا على قُبْحٍ وضَعْفِ تَجْوِيزٍ ، وذلك أنَّه يجوز أن يكون قولهم
وقعوا فى عافورٍ فاعُولاً من العَفْرِ ، لأن العَفْرَ من الشِّدَّة أيضاً ، ولذلك
قالوا : عِفْرِيت ، لشدَّته.
* والعاثور : حُفْرة تُحْفَر ليقع فيها الصَّيْدُ أو غيرُه.
* والعاثور : البئر ، وربما وُصِفَ بِهِ ، قال الشاعر :