responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 84

* وأعْذَبَ الحوْضَ : نَزَعَ ما فيه منَ القَذَا والطُّحْلُبِ وكشَفَه عنْهُ.

* وماءُ لا عَذِبَةَ فيه : أىْ لا رِعْىَ ، عن كُرَاع.

* وكُلُّ غُصْنٍ : عَذَبَةٌ وعَذِبَةٌ.

* والعَذِبُ : ما أحاط بالدَّبْرَةِ.

* والعاذِبُ والعَذُوبُ : الذى ليس بينه وبين السَّماءِ سِتْرٌ.

قال الجعْدِىُّ يَصِف ثَوْراً :

فَباتَ عَذُوباً للسَّماءِ كأنَّهُ

سُهَيْلٌ إذا ما أفْرَدَتْهُ الكَوَاكِبُ[١]

وَعَذَبَ الرَّجُلُ والحِمارُ والفَرَسُ يَعْذِب عَذْباً وعُذُوباً ، فهو عاذبٌ والجَمْعُ عُذُوبٌ وعَذُوبٌ والجَمْعُ عُذُبٌ : لمْ يأكُلْ من شِدَّةِ العَطَشِ. وأمَّا قَوْلُ أبى عُبَيْد : وجَمْعُ العَذُوبِ عُذُوبٌ فَخَطَأٌ لأَنَّ فَعُولاً لا يُكسَّرُ عَلى فُعُولٍ.

* والعاذِبُ من جميع الحيوان : الذى لا يَطْعَمُ شَيْئاً. وقد غلبَ على الخيل والإبل.

والجمع عُذُوبٌ كساجد وسُجُود.

* وقال ثعلب : العَذُوب من الدوابّ : الذى يَرْفَعُ رأسَهْ فلا يأْكُل ولا يشرَب ، والجمع عُذُب.

* والعاذِبُ : الذى يبيت لَيْلَةً لا يَطْعَمُ شيئاً.

* وما ذاقَ عَذُوباً كَعَذُوفٍ.

* وعذَبه عنه عَذْبا وأعذبَه وعذّبه : منعه وفطمه.

* وأعْذَبه عن الظُّلمِ : مَنَعه وكَفَّهُ.

* وفي حديث علىّ رضى اللهُ عنه أنه شَيَّع سَرِيَّة أو جيشاً فقال : أعْذِبُوا عَنِ النساء.

أى امنعوا أنفسَكم من ذِكْرِ النسَاء وَشغْلِ القُلُوبِ بِهِنّ [٢].

* واستعذب عن الشىءِ : انتهِى.

* وعذَبَ عن الشّىء وأَعْذَبَ واسْتعذَبَ كله : كفّ وأضرب.

* والعَذَابُ : النَّكالُ. وكسَّرَهُ الزَّجَّاجُ على أعْذبَةٍ ، فقال فى قوله تعالى : ( يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ ) [ الأحزاب : ٣٠ ] قال أبُو عبيدة : تُعَذَّبُ ثَلاثَةَ أعْذِبَةٍ : فلا أدْرِى أهَذا نَصُ


[١]البيت للنابغة الجعدى فى ديوانه ص ١٨٢ ؛ ولسان العرب ( عذب ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ١٠٣ ) ؛ ومقاييس اللغة ( ٤ / ٢٦٠ ) ؛ وتاج العروس ( عذب ) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة ( ٢ / ٣٢٢ ).

[٢]الأثر ذكره أبو عبيد فى « غريب الحديث » ، ( ٢ / ١٤٧ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست