وفي المثَلِ «
أنا عُذَلَة وأخى خُذَلَة وكِلانا ليس بِابْن أَمَة ».
عَلىّ : إنَّما
ذَكَرْتُ هذا ، لِلْمَثَلِ وإلَّا فَلا وَجْهَ لَه ، لأنَّ فُعَلَةً مُطَّرِدٌ فى
كُلّ فِعْلٍ ثُلاثىّ.
يَقُولُ أنا أَعْذُلُ أخى وهو يَخذُلُنِى.
* وأيَّامٌ مُعْتَذِلاتٌ : شَديدَةُ الحَرّ كأنَّ بعضَها يَعْذُلُ بَعْضاً ، فيقولُ اليوم منها لصَاحِبه أنَا أشَدُّ حَراً
مِنْكَ ولِمَ لا يَكُونُ حَرُّكَ كَحَرّى.
* والعاذِلُ : العِرْقُ الذى يَخْرُجُ منه دَمُ المُسْتَحاضَةِ. وفى
بعض الحديث « تِلْكَ عاذِلٌ
تَغْذُو » يعنى
تَسِيلُ ـ ورُبَّما سُمّىَ ذلك العِرْقُ عاذِراً ، وقد تقدّم ـ وأَنَّثَ عَلى معنى
العِرْقَةِ.
وقَدْ حَمَل
سيبويه قَوْلَهُمْ : اسْتَأْصَلَ اللهُ عِرْقاتِهِمْ على تَوَهُّمِ عِرْقَةٍ فى
الواحِدِ.