responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 551

* وحامَّه : قارَبَه.

* وأحمَ الشىءُ : دَنا وحَضَرَ ، قال زُهَيرٌ :

وكُنْتُ إذا ما جِئْتُ يَوْما لحاجَةٍ

مَضَتْ وأحَمَّتْ حاجَةُ الغَدِ ما تَخلُو [١]

ويُرْوَى : وأجمَّتْ ، ولمْ يَعْرِفِ الأصمعىُ أحَمَّتْ بالحاءِ.

* والحَمِيمُ : القَرِيبُ والجمعُ أحِمَّاءُ ، وقد يكون الحَمِيمُ للواحدِ والجميع والمُؤنَّثِ بلفظٍ واحدٍ.

* والمُحِمُ كالحَميم ، قالَ :

لا بَأْسَ أنى قَدْ عَلِقْتُ بِعُقْبَةٍ

مُحِمٌ لكُمْ آلَ الهُذَيْلِ مُصِيبُ[٢]

العُقْبَةُ هنا : البَدَلُ.

* وحَمَّنى الأمْرُ وأحَمَّنى : أهمَّنى واحْتمَ له : اهْتمَّ.

* واحْتمَ الرَّجُلُ : لم ينمْ مِنَ الهَمِّ ، وقولُه ، أنْشَدَهُ ابنُ الأعْرَابىّ :

عَلَيْها فَتًى لم يَجْعَلِ النَّوْمَ هَمَّهُ

ولا يُدْرِكُ الحاجاتِ إلَّا حَميمُها[٣]

يَعْنى الكَلفَ بها المُهْتمَّ.

* واحْتَمَّتْ عينى : أرِقَتْ من غيرِ وَجَعٍ.

وما لَهُ حُمّ ولا سُمّ غَيرُكَ أىْ هَمٌّ ، وفَتْحُهُما لُغَةٌ ، وكذلكَ ما لَه حُمٌ ولا رُمٌّ وَحَمٌ وَلا رَمّ ، وما لكَ عَنْ ذلك حُمٌ ولا رُمّ ، وحَمٌ وَلا رَمٌّ أى بُدٌّ.

* وما له حُمٌ ولا رُمٌّ : أى قليل ولا كثير.

* وهو من حُمَّةِ نَفْسِى : أى من حُبَّتِها ، وقيل : الميم بدل من الباء.

* والحَامَّةُ : العامَّة وهى أيضًا خاصَّةُ الرجل من أهله وَوَلدِهِ.

* وحَمُ الشىء : مُعظَمُه.

* وأتَيْتُه حَمَ الظهيرة أى فى شدَّة حَرَها. قال أبو كبير :

ولقد رَبَأتُ إذا الصِّحابُ تَوَاكَلُوا

حَمَ الظَّهيرةِ فى اليَفاع الأطْولِ[٤]


[١]البيت لزهير بن أبى سلمى فى ديوانه ص ٩٧ ؛ ولسان العرب ( جمم ) ، ( حمم ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٤ / ١٤ ) ؛ والمخصص ( ١٤ / ٢٣٢ ) ؛ وتاج العروس ( جمم ) ، ( حمم ).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( حمم ) ؛ وتاج العروس ( حمم ).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( حمم ) ؛ وتاج العروس ( حمم ).

[٤] البيت لأبى كبير الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٠٧٦ ؛ ولسان العرب ( جمم ) ، ( حمم ) ؛ وتاج العروس ( جمم ) ، ( حمم ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست