نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 55
يكون من
الوجهين جميعًا. وقوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي
جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ
شُكُوراً ) [ الفرقان : ٦٢ ].
قال الزَّجَّاج
: قال الحسنُ فيه : من فاتَه عمَلُه من الذّكْرِ والشُّكر بالنهار كان له فى الليل
مُسْتَعْتَب. ومن فاته بالليل كان له فى النهار مُسْتَعْتَبٌ.
قال أبو الحسن
: أراه يَعْنِى وقتَ استعتابٍ
، أى وقتَ طَلَب عُتْبى كأنه أراد وقتَ استغفارٍ.
* وما وجدتُ
عنده عِتْبانا : إذا ذكر أنه أعْتَبَك
ولم تَرَ لذلك بيانا.
* وبَعِيرٌ مُتْعَبٌ : انكسر عَظْمٌ من عِظام يَديه أو رِجْليه ثُم جُبِرَ
فلم يَلْتئم جَبْرُه حتى حُمِل عليه فى التَّعَب
فوق طاقته فتَتَمَّمَ
كَسْرُه ، قال ذو الرُّمَّة :
[١]البيت للكميت فى
لسان العرب ( عتب ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٢٨٠ ) ؛ وتاج العروس ( عتب ) ؛ وبلا نسبة
فى المخصص ( ١٢ / ١١٤ ).
[٢] البيت للأفوه
الأودى فى ديوانه ص ٧ ؛ ولسان العرب ( عتب ) ؛ وتاج العروس ( عتب ).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 55