responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 55

يكون من الوجهين جميعًا. وقوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً ) [ الفرقان : ٦٢ ].

قال الزَّجَّاج : قال الحسنُ فيه : من فاتَه عمَلُه من الذّكْرِ والشُّكر بالنهار كان له فى الليل مُسْتَعْتَب. ومن فاته بالليل كان له فى النهار مُسْتَعْتَبٌ.

قال أبو الحسن : أراه يَعْنِى وقتَ استعتابٍ ، أى وقتَ طَلَب عُتْبى كأنه أراد وقتَ استغفارٍ.

* وما وجدتُ عنده عِتْبانا : إذا ذكر أنه أعْتَبَك ولم تَرَ لذلك بيانا.

* واعتَتَبَ عن الشَّىءِ : انصرف ، قال :

فاعْتَتَبَ الشَّوْقُ من فُؤَادِىَ والشِّ

عْرُ إلى مَن إليه مُعْتَتَبُ[١]

* وعَتَّبَ الرَّجُلُ : أبطأ. وأُرى الباء بدلاً من ميم عَتَّمَ.

* والعَتْبُ : ما بين السَّبابة والوُسْطى ، وقيل : ما بين الوُسْطى والبِنْصَر.

* والعِتْبان : الذَّكَرُ من الضبّاع ، عن كُراع.

* وأمُ عِتْبانٍ وأمُ عَتَّابٍ ، كلتاهما : الضبعُ ، وقيل : إنما سُمّيَت بذلك لعَرَجها ، ولا أحُقُّهُ.

* وعَتِيبٌ : قَبيلةٌ.

* وعَتَّابٌ وعِتْبانُ ومُعَتِّبٌ وعُتْبَةُ وعُتَيبةُ كلُّها أسماءٌ.

* وعُتَيْبَةُ وعَتَّابةُ : من أسماء النِّساء.

* والعِتابُ : ماء لبنى أسد فى طريق المدينة ، قال الأفوه :

فأَبْلِغْ بالجَنابَةِ جَمْعَ قَوْمى

ومَن حَلَّ الهِضَابَ على العِتابِ[٢]

مقلوبه : [ت ع ب]

* التَّعَبُ : ضدُّ الراحةِ ، تَعِبَ تَعَبا فهو تعِبٌ وأتْعَبَه.

* وأتْعَبَ العَظْمَ : أعْنَتَه بعد الجَبْر.

* وبَعِيرٌ مُتْعَبٌ : انكسر عَظْمٌ من عِظام يَديه أو رِجْليه ثُم جُبِرَ فلم يَلْتئم جَبْرُه حتى حُمِل عليه فى التَّعَب فوق طاقته فتَتَمَّمَ كَسْرُه ، قال ذو الرُّمَّة :


[١]البيت للكميت فى لسان العرب ( عتب ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٢٨٠ ) ؛ وتاج العروس ( عتب ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ١٢ / ١١٤ ).

[٢] البيت للأفوه الأودى فى ديوانه ص ٧ ؛ ولسان العرب ( عتب ) ؛ وتاج العروس ( عتب ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست