وليس فى هذا ما
يدُل على أنَ الحِنَ سَفِلَةُ الجِنّ ولا على أنَّهُم حىّ من الجِنّ ، إنما
يدلُّ على أنَ الحِنَ نوعٌ آخرُ غيرُ الجِنّ.
* وحَنَّةُ وحَنُّونَةُ : اسمُ امرأةٍ.
* وحُنَينٌ : اسمُ وادٍ بين مكَّةَ والطائفِ.
* وحُنَينٌ : اسمُ رَجُلٍ.
* وقولُهم
للرَّجُل إذا رُدَّ عن حاجَتِهِ « رَجَع بِخُفَّىْ حُنَينٍ
» أصْله
أن حُنَيْنا كانَ رجُلا ادَّعى إلى أسَدِ بن هاشِمِ بنِ عَبْدِ
منافٍ فأتى عبدَ المطلب وعليه خُفَّانِ أحمرانِ فقال : يا عَمّ أنا ابنُ أسَدِ بنِ
هاشمٍ. فقالَ له عبد المطلب : لا ، وثيابِ هاشمٍ ما أعْرِفُ شمائِلَ هاشمٍ فيكَ
فارْجِعْ. فقالوا : رَجَع حُنَينٌ
بِخُفَّيْهِ فصارَ
مَثَلاً.