نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 515
السلام وأعظم قَتْلَه ، فلما خرج قال يَزيدُ : « إن فَقيهَكُم هذا لذَحْذَاح » عابه بالقصَرِ وَعِظمِ البَطْنِ حين لم يَجدْ ما
يَعيبُه به.
* والذَّحْذَحَةُ : تقاربُ الخَطْوِ مع سُرْعَتهِ.
* وَذَحْذَحَتِ الرّيحُ التُّرَابَ : سَفَتْهُ.
* والذَّوْذَحُ : الذى يَقْضِى شَهْوَتَه قبل أن يَصِلَ إلى المرأةِ.
الحاء
والثاء
* الحَثُ : الإعْجالُ فى اتِّصَالٍ. وقيل : هو الاستعْجالُ ما
كان. حَثَّه يَحُثُّه
حَثّا واستحثَّه واحْتَثَّه. والمطَاوِعُ من كلّ ذلك احْتَثَ
والاسم الحِثِّيَثى.
* وحَثْحَثَهُ كحثَّه. قال ابنُ جنىّ : فأما قولُ من قال فى قول تأبط شَرّا :
إنه أراد حَثَّثُوا فأبْدَل من الثَّاءِ الوُسْطَى حاءً فَمَرْدُودٌ عندنا
، قال : وإنما ذهب إلى هذا البغدادِيُّون قال : وسألْتُ أبا عَلىٍّ عن فَساده فقال
: العِلَّةُ أن أصْلَ القَلْبِ فِى الحُرُوف إنما هو فيما تقارب منها وذلك نَحْوُ
الدَّالِ والطاء والتاء ، والظاء والذال والثاء ، والهاء والهمزة ، والميم والنون
وغير ذلك مما تدانتْ مخارِجُهُ ، وأما الحاءُ فبعيد عن الثَّاء وبينهما تفاوُتٌ
يمنع من قلب إحْدَاهما إلى أُخْتها.