responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 51

وقال أيضًا :

وقد كان فى بَقْعاءَ رِىُّ لِشائِكُمْ

وتَلْعَةَ ، والجوفاءُ يجرى غَدِيرُها[١]

ـ ويروى : ... والجوفاءِ يجرى غديرُها ـ أى يَطَّرد عند هبوب الريح.

* ومُتالعُ : جَبَلٌ ، قال لبيدٌ :

دَرَسَ المنا بِمُتالِعٍ فأبَانِ

بالْحِبْسِ بين الْبِيدِ والسُّوبانِ[٢]

* والتلَعُ شبيهٌ بالتَّرَع. لُغَيَّةٌ [ أو لُثْغَةٌ ] أو بَدلٌ.

العين والتاء والنون

* عَتَنَهُ يعْتِنُهُ ويَعْتُنُه عَتْنا : حَمَلَه حَمْلاً عنيفًا كعَتَله.

* ورجُلٌ عَتِنٌ : شَدِيدُ الحَمْلةِ. وحكى يعقوب أنَّ نُونَ عَتَن بَدَلٌ من لامِ عَتَلَ.

مقلوبه : [ع ن ت]

* العَنَتُ : دخول المشقَّة على الإنسان ولِقاءُ الشدّة.

* وقيل : العَنَتُ : الفسادُ. عَنِتَ عَنَتا.

* وأعْنَتهُ وتَعَنَّتَه : سأله عن شىءٍ أراد به اللَّبْسَ عليه والمشقَّة.

* والعَنَتُ : الهلاك.

* وأعْنَتَه : أوْقَعه فى الهَلَكَة. وفي التنزيل : ( وَلَوْ شاءَ اللهُ لَأَعْنَتَكُمْ ) [ البقرة : ٢٢٠ ].

* والعَنَتُ : الزِّنا. وفي التنزيل : ( ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ ) [ النساء : ٢٥ ].

* وأكَمَةٌ عَنُوتٌ : طويلةٌ.

* وعَنِتَ العَظْمُ عَنَتا فهو عَنِتٌ : وَهَى وانكسر ، قال رُؤْبة :

فأرْغَمَ اللهُ الأنُوفَ الرُّغَّما

مَجْدُوعَها والعَنِتَ المُخَشَّما[٣]

وقد أعْنَتَه.

* وعَنِتَ عَنَتا : اكتسب مَأْثَما.

* والعُنْتُوتُ : جُبَيْلٌ مُسْتَدِقّ فى السَّماء ، وقيل : هو دُوَيْنَ الحَرَّة ، قال :


[١] البيت لجرير فى ديوانه ص ٨٩٣ ؛ ولسان العرب ( تلع ) ، ( جوف ) ؛ وتاج العروس ( بقع ) ، ( تلع ) ؛ ومعجم البلدان ( البقعاء ).

[٢]البيت للبيد بن ربيعة فى ديوانه ص ١٣٨ ؛ لسان العرب ( تلع ) ؛ تاج العروس ( تلع ) ؛ وكتاب العين ( ١ / ١٧٣ ).

[٣]البيت لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ١٨٤ ؛ ولسان العرب ( عنت ) ، ( خشم ) ؛ وتاج العروس ( عنت ) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة ( ٧ / ٩٤ ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ٧٢ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست