فإنه أراد : حِدَادٍ فأبدل الحرف الثانىَ وبينهما الألفُ حاجزَةً ولم يكن
ذلك واجبًا وإنما غُيِّرَ اسْتحْسانا فَساغَ ذلك فيه.
* وإنها
لبَيِّنَةُ الحَدّ.
* وحَدَّ نابُهُ يَحِدُّ
حِدةً ، ونابٌ حَدِيدٌ وحَدِيدَةٌ ، كما تقدم فى السِّكين. ولم يُسْمَع فيها حُدَادٌ.
* ورَجُلٌ حَدِيدٌ وحُدَادٌ من قومٍ أحدَّاءَ وأحدَّةٍ وحِدادٍ ، يكونُ فى اللَّسَنِ والفَهْمِ والغَضَبِ. والفِعْلُ
من ذلك كُلِّه حَدَّ يحِدُّ
حِدَةً ، وإنَّه
لبَيِّنُ الحَدّ أيضًا. كالسكِّين.
* وحَدَّ عليه يَحِدُّ
حَدَدًا واحْتَدَّ واسْتَحَدَّ : غَضِبَ.
* وحادَّهُ : غاضَبَه ، مثلُ شاقَّه ، وكان اشتقاقه من الحَدّ الذى هُو الحَيِّزُ والنَّاحيَةُ ، كأنَّه صَارَ فى
الشِّقّ الذى فيه عَدُوُّه ، كما أن قَوْلَهم : شاقَّه قد صار فى الشِّقّ الذى فيه
عَدُوُّه.