responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 497

* وأصابت الأرضَ حاسَّةٌ أى برد ، عن اللحيانىّ أنثه على معنى المبالَغَةِ أو الجائِحَةِ.

* والحاسَّة : الجرَادُ يَحُسُ الأرْضَ أى يأكل نباتَها.

وقال أبو حنيفة : الحاسَّةُ : الرّيحُ تَحْثى التُّرَابَ فى الغُدُرِ فتملؤُها فيَيْبَسُ الثَّرَى.

* وسنةٌ حَسُوسٌ : تأكل كلَّ شىءٍ ، قال :

إذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسا

تأكُل بَعْدَ الخُضْرَةِ اليَبيسا [١]

أراد : تأكل بعد الأخضر اليابسَ إذ الخُضرةُ واليُبْسُ لا يُؤْكلان لأنهما عَرَضان.

* وحسَ الرَّأسَ يَحُسُّه حَسّا : إذا جعله فى النار فكُلَّما تَشيَّطَ أخذه بشَفْرَةٍ.

* وتحسَّسَتْ أوْبارُ الإبل : تَطايَرَتْ وَتَفَرَّقتْ.

* وانحَسَّتْ أسنانُه : تساقَطَتْ وتَحاتَّتْ.

* والحَسُ والاحْتِساسُ فى كُلّ شىءٍ ألَّا يُتْرَكَ فى المكان شىءٌ منه.

* والحُساسُ : سمكٌ صِغارٌ بالبَحْرَيْنِ يُجَفَّف حتى لا يَبْقى فيه شىءٌ منْ مائهِ. الواحدةُ حُساسَةٌ.

* والحُساسُ : الشُّؤْمُ والنَّكَدُ.

* والمَحْسُوسُ : المشئُوم ، عن اللحيانىّ.

ورجل ذُو حُساسٍ : رَدِىءُ الخُلُقِ ، قال :

رُبَّ شَرِيبٍ لك ذِى حُساسِ

شِرَابُه كالحَزّ بالمَوَاسِى [٢]

فالحُساسُ هنا يكونُ الشُّؤْمَ ويكونُ رداءَةَ الخُلُقِ ، وقال ابنُ الأعرابىّ وحْدَه : الحُساسُ هنا : الْقَتْلُ. والشَّرِيبُ هنا : الذى يُوارِدُكَ على الحَوْضِ. يقول : انتظارُكَ إيَّاهُ قَتْلٌ لك ولإبلك.

* والحَسَ : الشَّرُّ ، تقول العربُ : ألحِقِ الحَسَ بالأسِّ. الأسُّ هنا : الأصْلُ ، تقول : ألحقِ الشَّرَّ بأهله. وقال ابنُ دريد : إنما ألْصِقُوا الحَسَ بالأسِّ : أى ألْصِقُوا الشَّرَّ بأصولِ مَنْ عادَيْتُمْ.


[١]الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ٧٢ ؛ ولسان العرب ( خضر ) ؛ وتاج العروس ( خضر ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( سكت ) ، ( حسس ) ؛ وتاج العروس ( سكت ) ؛ والمخصص ( ١٠ / ١٦٩ ، ٢١٨ ).

[٢]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( شرب ) ، ( حسس ) ، ( وسى ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ٤٠٩ ) ؛ وتاج العروس ( شرب ) ، ( حسس ) ، ( وسى ) ؛ والمخصص ( ١١ / ٩٨ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست