responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 494

التُّرَابُ له. قال : نَصِبَ كأنه دعاءٌ ، يَذْهَبُ إلى أنهم شبّهُوهُ بالمصْدَرِ وإن كان اسمًا كما قالوا : الترابَ لك. فنصبوا.

* وقَرَبٌ حَصْحاصٌ : بَعيدٌ.

* والحَصْحاصُ : مَوْضعٌ.

مقلوبه : [ص ح ح]

* الصُّحُ والصِّحَّةُ والصَّحاحُ : ذَهابُ المَرَضِ ، وهو أيضًا : البراءةُ من كل عَيْبٍ. وحكى ابنُ دريدٍ عن أبى عبيدةَ : كان ذلك فى صُحِّهِ وَسُقْمِه ، قال : ومن كلامهم : ما أقْرَبَ الصَّحاحَ من السَّقَمِ.

* وقد صَحَ يَصِحُ صِحَّةً.

* وَرَجُلٌ صَحاحٌ وصَحيحٌ من قوم أصِحَّاءَ وصِحاحٍ ، فيهما ، وامرأةٌ صحيحةٌ من نسوةٍ صِحاح وصَحائِحَ.

* وأصَحَ الرَّجُلُ : صَحَ أهْلُه وماشيتُه ؛ صحيحًا كان هو أو مريضًا. وفي المثل « لا يُورِدُ المُمْرِضُ على المُصِحّ » ) أى أن الذى قد مَرِضَتْ ماشيَتُهُ لا يستطيع أن يُورِدَ على الذى ماشيتُه صِحاحٌ.

* وقالوا : الصَّوْمُ مَصَحَّةٌ. [ وَمَصِحَّةٌ. والفتْحُ أعْلَى ، أى يُصَحُ عليه.

* وأرض مَصَحَّةٌ ] : بَرِيئَةٌ من الأوْباءِ صحيحَةٌ.

* وصَحَّحَ الشىء : جَعَله صَحيحًا.

* والصَّحيحُ من الشِّعْرِ : ما سَلِمَ من النقصِ ، وقيل : كُلُّ ما يُمْكنُ فيه الزِّحافُ فَسَلِمَ منه فهو صَحِيحٌ. وقيل : الصَّحيحُ كُلُّ آخرِ نِصْفٍ يَسْلَم من الأشياء التى تقع عِلَلاً فى الأعارِيضِ والضُّروبِ ولا تَقع فى الحَشْوِ.

* وصَحاحُ الطَّريقِ : شِدَّتَهُ ، قال :

إذا واجهَتْ وَجْهَ الطَّريقِ تَيَمَّمَتْ

صَحاحَ الطريقِ عِزَّةً أن تَسَهَّلَا [٢]

* والصَحْصَحُ والصَّحْصَاحُ والصَّحْصَحانُ ، كله : ما استَوَى من الأرض وَجَرِدَ.

* ورجل صُحْصُحٌ وصُحْصُوحٌ : يَتَّبع دقائقَ الأمورِ فَيُحْصِيها وَيَعْلَمُها. وقولُ مُليحٍ :


[١] ليس هذا مثلاً ، وإنما هو لفظ حديث مرفوع إلى النبى صَلَى الله عليه وسلّم ، أخرجه البخارى فى الطب ( ح ٥٧٧٤ ) ، ومسلم ( ح ٢٢٢١ ).

[٢]البيت لابن مقبل فى ديوانه ص ٢١٠ ؛ ولسان العرب ( صحح ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ٤٠٤ ) ؛ وتاج العروس ( صحح ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست