فقد يكون اسمه عنترا كما ذهبَ إليهِ سيبويهِ وقد يكون أرادَ يا عنترَةُ فرَخَّمَ على لُغَةِ من قال يا حارُ. قال ابنُ جنىّ :
ينبغى أن تكون النونُ فى عنتر أصلا ولا تكون زَائدَة كزيادتها فى عَنْبسٍ وعَنْسَلٍ
لأنَّ ذَيْنِك قد أخْرَجُهما الاشتقاقُ إذْ هُما فَنْعَلٌ من العُبُوسِ
والعَسَلانِ وأمَّا
عنترٌ فليس له
اشتقاقٌ يُحْكَمُ له بكوْنِ شىءٍ منه زَائِدًا فلا بُدَّ من القضاءِ فيه بكوْنِه
كُلِّهِ أصْلاً فاعْرِفْه.