responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 41

وقيل : المعَدَّان من الفرس : ما بين أسفل الكتف إلى مُنْقَطَعِ الأضلاع ، وهما اللحم الغليظ المجتمعُ خلف كتفيه ويُستَحبُّ نُتُوءُهما لأن ذلك الموضع إذا ضاق ضَغَطَ القلْبَ فغَمَّه.

* والمَعَدُّ : موضعُ عَقِبِ الفارس ، وقال اللِّحيانىُّ : هو موضع رِجْل الفارس ، فلم يَخُصَّ عَقِبا من غَيرها.

* والمَعَدُّ : عِرْقٌ فى مَنْسِجِ الفَرَس.

* ومَعَدُّ سُمّى بأحَد هذه الأشياء ، وغَلَب عليه التذكيرُ ، وهو مما لا يقال فيه : من بنى فلان ، وما كان على هذه الصورة فالتذكير فيه أغلب ، وقد يكون اسمًا للقبيلة. أنْشد سيبويه :

ولَسْنا إذا عُدَّ الحصى بأقِلَّةٍ

وإنَ مَعَدَّ اليوْمَ مُؤْذٍ ذَلِيلُها[١]

 * والنَّسَبُ إليه مَعَدّىّ ، فأما قولهم فى المثل : « تسْمَع بالمُعَيْدِىّ لا أن تراه » فمخفَّفٌ عن القياس اللازم فى هذا الضَّرب ، ولهذا النَّادر فى حَدّ التَّحقير ذكَرْتُ الإضافةَ إليه مُكَبَّرًا وإلا فَمَعَدّىّ على القياس.

* والتَّمَعْدُدُ : الصَّبرُ على عَيْشِ مَعَدّ ، وقيل : التَّمَعْدُدُ : التَّشَظُّف ، مُرْتَجَلٌ غيرُ مشتقّ.

* وتَمَعْدَدَ : صار فى مَعَدٍّ.

* ومَعْدانُ ومَعْدِىٌ : اسمان.

* ومَعْدِى كَرِب : اسمٌ مركَّبٌ ، من العرب من يجعل إعرابَه فى آخره ، ومنهم من يُضيف مَعْدِى إلى كَرِب. قال ابن جنِّىّ : مَعْدِى كَرِب فى من ركَّبه ولم يضف صدره إلى عَجُزِهِ يُكتَبُ متَّصِلا فإذا كان يُكْتَب كذلك مع كونه اسمًا ـ ومن حكمِ الأسماء أن تُفْرَدَ ولا تُوصَل بغيرها لِقُوّتها وتَمَكُّنها فى الوَضع ، فالفِعْلُ فى قلَّما وطالما لاتصاله فى كثير من المواضع بما بعده نحو : ضربْتُ وضَرَبْنا ولَتُبْلَؤُنَّ ، وهما يقومان ، وهم يقعدون وأنتِ تذهبين ونحو ذلك مما يدلّ على شدّة اتصال الفعل بفاعله ـ أحْجَى بجواز خلطه بما وُصِلَ به فى طالما وقلَّما.


[١]البيت للأعشى فى شرح أبيات سيبويه ( ٢ / ٢٣٨ ) ؛ وبلا نسبة فى الإنصاف وفي لسان العرب ( معد ) ؛ وفي المعجم « مودٍ » بدون نقطه.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست