responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 373

قال أبو إسحاقَ : العَفْوُ : الكَثْرَةُ والفَضْل فأُمِرُوا أن يُنْفقوا الفَضْل إلى أن فُرضت الزكاةُ.

وقوله تعالى : ( خُذِ الْعَفْوَ ) [ الأعراف : ١٩٩ ] قيل : العَفْوُ : الفَضْل ، وقيل : ما أتى بغير مَسْألةٍ ، والعافى : ما أتى على ذلك من غير مَسْألةٍ أيضًا ، قال :

*يُغْنيك عافيهِ وعنْدَ النَّحْزِ* [١]

يقول : ما جاءك منه عَفْوًا أغْناك عن غيره.

* وأدْرَك الأمرَ عَفْوًا صَفْوًا أى فى سهولة وسَرَاحٍ.

* وعَفا القَوْمُ : كَثرُوا. وفي التنزيل ( حَتَّى عَفَوْا ) [ الأعراف : ٩٥ ] أى كثرُوا.

* وعَفا النَّبْتُ والشَّعَرُ وغيرُه : كَثرَ وطال. وفى الحديث أنه أمر بإعفاء اللِّحْيَةِ [٢].

* وعفا شَعَرُ ظَهْرِ البعير : كثرَ وطال فَغَطَّى دَبَرَهُ.

وقوله أنشد ابنُ الأعرابىّ :

هَلَّا سَألْتِ إذا الكواكبُ أخْلَفَتْ

وعَفَتْ مطيَّةُ طالبِ الأنْسابِ [٣]

فسرَه فقال : عَفَتْ أىْ لم يجد أحَدٌ كريمًا يَرْحل إليه فعطَّل مَطيَّتَه فسمنَتْ وكَثر وَبَرُها.

* وعَفاهُ الله وأعفاه.

* وأرْضٌ عافيةٌ : لم يُرْعَ نَبْتُها فَوَفَرَ وكثرَ.

* وعَفْوَةُ المرْعَى : ما لم يُرْع فكان كثيرًا.

* وعَفْوَةُ الماءِ : جُمَّتُه قبل أنْ يُسْقى منه وهو من الكثرة.

* وعَفْوَةٌ المالِ والطعام والشَّرابِ وعِفْوَتُه ـ الكسرُ عن كراع ـ : خيارُه وما صَفا منه وكثر ، وقد عَفا عَفْوًا وعُفُوّا.

* وقال أبو حنيفة : العُفْوة ـ بضمّ العين ـ من كلّ النباتِ : لَيِّنه وما لا مَئُونَةَ على الراعيةِ فيه.

* وعَفْوَةُ كلِّ شىء وعِفاوَتُه وعُفاوَتُه ـ الضم عن اللحيانىّ ـ : صَفْوُه وكثرته.

* والعِفاوَةُ : ما يُرْفَع للإنسان من مرقٍ.

* وعافى القِدْرِ ما يُبَقِّى المُسْتَعِيرُ فيها لُمعيرها ، قال :


[١] الرجز فى لسان العرب بلا نسبة ( عفا ).

[٢] أخرجه البخارى فى « اللباس » ، باب : إعفاء اللحى ، ( ح ٥٨٩٣ ).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( عفا ) ؛ وتاج العروس ( عفا ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست