responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 371

مقلوبه : [و ع ن]

* الوَعْنُ والوَعْنَةُ : بياضٌ فى الأرض لا ينبتُ شيئًا. والجمعُ وِعانٌ ، وقيل : الوَعْنَةُ : بياضٌ تراه على الأرض تَعْلم أنه كان وادِىَ نَمْل لا يُنْبِتُ شيئًا.

* وتوعَّنَتِ الغَنمُ والإبلُ والدَّوابُّ : بلغت غايةَ السِّمَنِ. وقِيلَ : بدأ فيها السِّمَنُ.

وقال أبو زيد : تَوَعَّنَتْ : سمِنَتْ ، من غير أنْ يَحُدَّ غايةً.

* والوَعْنُ : الملْجَأ ، كالوَعْلِ.

مقلوبه : [ن وع]

* النَّوْعُ : الضَّرْبُ من الشىءِ ، وله تَحْدِيدٌ منطِقِىّ لا يليق بهذا الكتاب. والجمع أنْوَاعٌ قَلَّ أو كثر.

* وناع الغُصْنُ يَنُوع : تَمايَل.

* وناعَ الشىءُ نَوْعا : تَرَجَّحَ.

* والتَّنَوُّعُ : التذبْذُبُ.

* والنُّوعُ : الجُوعُ. وصرَّف سيبويه منه فِعْلاً فقال : ناعَ يَنُوعُ نَوْعا فهو نائع. وقيل : النُّوعُ : العَطَشُ ، وهو أشبه ، لقولهم جُوعا ونُوعا. والفِعل كالفِعْل. وجائع نائع ، قيل : عطشانُ وقيل إتباعٌ ، والجمعُ نِياعٌ ، قال القُطامىّ :

لعمْرُو بنى شِهابٍ ما أقاموا

صُدورَ الخَيْل والأسَلَ النِّياعا [١]

وقول الأجدعِ بن مالك أنشده يعقوبُ فى المقلوب :

خَيْلانِ مِنْ قومى ومن أعْدائهِم

خَفَضُوا أسِنَّتَهُمْ وكلٌّ ناعى [٢]

قال : أراد : نائع أى عطشان إلى دَمِ صاحبه فقَلَب ، قال الأصمعىُّ : هو على وَجْهِه. إنما هو فاعلٌ من نَعَيْتُ وذلك أنهم يقولون يا لثارَاتِ فلان. وأنشد :

ولقد نَعْيتكَ يَوْمَ حزم صُوَائِقٍ

بِمَعَابِلٍ زُرْقٍ وأبْيَض مِخْذَمِ [٣]

أى طلبت دَمك فلم أزل أضرِبُ القوم وأطعنهم وأنعاك وأبكيك حتى شفيتُ نفسى وأخذت بثأرى.


[١]البيت للقطامى فى ديوانه ص ١٨٢ ؛ ولسان العرب ( نوع ) ؛ والمخصص ( ١٤ / ٣٥ ، ١٤٣ ) ؛ وتاج العروس ( نوع ) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة ( ٣ / ٢٢٠ ).

[٢]البيت للأجدع بن مالك الهمدانى فى لسان العرب ( نوع ) ، ( نعا ) ؛ وتاج العروس ( نوع ) ، ( نعا ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ١٤ / ٩٣ ).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( نوع ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست