responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 355

* وبعيرٌ عِلْيان : ضَخْمٌ. وقال اللحيانى : هو القديمُ الضخم.

* وصوت عِلْيانٌ : جَهير ، عنه أيضًا. والياءُ فى ذلك كله منقلبةٌ عن واوٍ لقرب الكَسْرة وخفاءِ اللامِ بُمشابهتها النونَ مع السُّكونِ.

* والعَلَايةُ : موضعٌ ، قال أبو ذؤيبٍ :

فما أُمُّ خِشْفٍ بالعَلايَةِ فاردٌ

تَنُوشُ البَرِيرَ حيثُ نال اهْتِصَارُها [١]

قال ابنُ جنى : الياء فى العَلايَةِ بدلٌ من واوٍ وذلك أنَّا لا نعرف فى الكلام ع ل ى إنما هو ع ل وفكأنه فى الأصل عَلاوَةٌ إلا أنه غُيِّرَ إلى الياء من حيث كان عَلَما ، والأعلام مما يَكْثر فيها التغييرُ والخِلافُ كمَوْهَبٍ وحَيْوَةٍ وَمحْبَبٍ ، وقد قالوا الشَّكايَةُ فهِى نظير العَلايَةِ إلَّا أن هذا ليس بعَلمٍ.

* واعتلى الشىءَ : قَوِىَ عليه وعَلاهُ ، قال :

إنى إذا ما لمْ تَصِلْنِى خُلَّتِى

وتباعدت منى اعتليْتُ بِعادَها [٢]

أى علْوتُ بِعادَها ببعادٍ أشدَّ منه.

وقوله أنشد ابنُ الأعرابىّ لبعض وَلَدِ بلال بن جرير :

لعمرُك إنى يومَ فَيْدَ لمُعْتَلٍ

بما ساءَ أعدائى على كَثرَةِ الزَّجْرِ [٣]

فسره فقال : مُعْتَلٍ : عالٍ قادرٌ قاهِرٌ.

* والعَلِىُ : الصُّلْبُ الشديدُ القوِىُّ.

* والعَلِيَّةُ من الإبل والمُعْتَلِيَةُ والمستَعليةُ : القويَّةُ على حَمْلِها.

* وللناقة حالِبانِ أحدُهما يُمْسِك العُلْيَةَ من الجانب الأيمَنِ والآخرُ يَحْلُبُ من الجانبِ الأيسر ؛ فالذى يَحْلُب يُسَمَّى المُعَلِّى والمُسْتَعْلِى ، والذى يُمسك يُسَمَّى البائن.

* والعَلاةُ : الصَّخرةُ.

* والعَلاةُ : الزُّبْرَةُ الَّتِى يَضْرِب عليها الحدَّادُ الحديدَ.

* والعلاةُ أيضًا : شبيهٌ بالعُلْيةِ يُجْعل حوَاليها الخِثْىُ ويُحْلَبُ بِها.

* وناقةٌ عَلاةٌ : عاليةٌ مُشْرِفٌ ، قال :


[١]البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى لسان العرب ( نوش ) ، ( علا ) ؛ وتاج العروس ( نوش ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ١١ / ٤٥ ).

[٢]البيت لعدى بن الرقاع فى ديوانه ص ٣٦ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( علا ) ؛ ومقاييس اللغة ( ٤ / ١١٣ ).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( علا ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست