responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 320

يكونُ مَحْبِسُها أدْنى لَمرْتَعها

ولو تَعادى ببَكْءٍ كلُّ محْلُوب[١]

معناه لو ذَهَبَتْ ألبانُها كُلُّها.

* وعَدِىّ : قبيلةٌ والنَّسبة إليهم عَدَوِىٍ وَعَدِيِّىٌ ، وحجةُ من أجاز ذلك أن الياءَ فى عَدِىٍ لما جَرَتْ مجرى الصحيح فى اعتقابِ حركات الإعْراب عليها فقالوا عَدِىٌ وعَدِيّا وعَدِىٍ جَرَى مَجْرَى حَنِيفٍ فقالوا عَدِيِّىٌ كما قالوا حَنِيفِىّ فى مَنْ نَسَبَ إلى حَنِيفٍ.

* وعَدْوَانُ : حَىّ ، قال :

عَذِيرَ الحَىّ من عَدْوَا

ن كانوا حَيَّةَ الأرْضِ[٢]

أرادَ : كانوا حيَّاتِ الأرض ، فوضع الواحد مَوضع الجميع.

* وبنو عِدًى : حَىّ من بنى مُزَينةَ ، النسب إليه عِدَاوِىّ ، نادر ، قال :

عِدَاوِيَّةٌ هيهاتَ منك مَحَلُّها

إذا ما هى اخْتلَّتْ بِقُدْسٍ أوآرَةِ[٣]

ويُروى : ... بِقُدْسِ أُوَارةِ.

* ومعدى كِربَ ، من جعله مَفْعِلاً كان له مخْرَجٌ من الياءِ والواو.

* وبنو عِدَاءٍ : قبيلةٌ ، عن ابن الأعرابىّ ، وأنشد :

ألمْ تَرَ أنَّنا وبنى عِدَاءٍ

تَوَارَثْنا من الآباءِ دَاءَ[٤]

وهم غيرُ بنى عِدًى من مُزَيْنَةَ.

مقلوبه : [ع ود]

* العَوْدُ : ثانى البَدْءِ ، قال :

بَدَأْتُمْ فَأحْسَنْتم فَأثْنَيْتُ جاهِدًا

فإن عُدْتُمُ أثْنَيْتُ والعَوْدُ أحمَدُ [٥]

* وعاد إليه وعليه عَوْدًا وعِيادًا وأعادَه هو ، واللهُ يُبْدِئُ الخلْق ثم يُعِيدُه ، من ذلك.

* واستعادَه إيَّاه : سأله إعادَته.

قال سيبويه : وتقول : رَجَع عَوْدَه على بَدْئه. تريد أنه لم يَقْطَع ذَهابَه حتى وصله


[١]البيت لسلامة بن جندل فى ديوانه ص ١٢٨ ؛ ولسان العرب ( بكأ ) ، ( عدا ) ؛ وتاج العروس ( بكأ ) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة ( ١ / ٢٨٦ ).

[٢] البيت لذى الأصبع العدوانى فى ديوانه ص ٤٦ ؛ ولسان العرب ( عذر ) ، ( حيا ) ؛ وتاج العروس ( حيا ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عدا ).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( أور ) ؛ وتاج العروس ( أور ).

[٤] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( عدا ).

[٥] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( عود ) ؛ وتاج العروس ( عود ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست