* والصُّوَاعُ والصَّوْعُ والصُّوعُ ، كلُّه : إناءٌ يُشْربُ فيه ، مذكَّرٌ ، وفي التنزيل : ( قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ ) [ يوسف : ٧٢ ] ؛ وأما قوله تعالى : ( ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ ) [ يوسف : ٧٦ ] فإن الضمير رَجَعَ إلى السِّقاية من قوله
: ( جَعَلَ السِّقايَةَ
فِي رَحْلِ أَخِيهِ ) [ يوسف : ٧٠ ] وقال الزجاج : هو يُذكر ويُؤنَّث ، وقرأ
بعضُهم صَوْعَ المَلِكِ ، ويقرأ : صَوْغَ المَلِك كأنه مَصْدَرٌ وُضعَ
مَوْضع مفعول أى مَصُوغه ، وقرأ أبو هريرة رضى الله عنه : صَاعَ المَلِك.
قال الزَّجَّاج
: جاء فى التفسير أنه كان إناءً مُستطيلاً يُشْبِه المَكُّوكَ كان يشرب المَلِكُ
به وهو السِّقاية. قال : وقيل : إنه كان مَصُوغًا من فِضَّة مُمَوَّها بالذَّهَبِ.
وقيل : إنه يشبه الطَّاسَ ، وقيل إنه كان من مِسٍّ.
* وصَوَّعَ الفَرَسُ : جَمَح برأْسه. وفى حديث سليمان « فيَنْظُرُ
رَجُلاً قد صَوَّعَ به فَرَسُه » [١] حكاه الهَرَوِىُّ فى الغَرِيبين.
* وَصَوَّع الطائرُ رَأسَه : حَرَّكه.
* وتصَوَّعَ الشَّعْرُ : تَقَبَّضَ وتَشَقَّقَ.
* وتَصَوَّعَ البَقْلُ : هاجَ. كَتَصَوَّحَ. وصَوَّعتْه الرّيحُ : صَيَّرتْهُ هَيْجا كَصَوَّحَتْهُ ، قال ذو
الرُّمَّةِ :
* الوَصْعُ والوَصَعُ والوَصِيعُ : الصَّغيرُ من العَصَافير. وقيل : هو طائرٌ كالعُصْفُور
، وفى الحديث « إنَّ العَرْش على مَنْكِب إسرافيلَ وإنه لَيَتَوَاضَعُ للهِ حتى
يصيرَ مثل الوَصَعِ » (٣) والجمع وِصْعانٌ.