responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 300

* وعصا السَّاقِ : عَظْمُها ، على التشبيه بالعَصا ، قال ذو الرمَّةِ :

ورِجْلٍ كظِلّ الذّئْبِ ألحَقَ سَدْوَها

وَظِيفٌ أمَرَّتْهُ عَصا السَّاقِ أرْوَحُ [١]

* والعصا : جماعةُ الإسلام.

* وشَقَ العَصا : خالف الإجماعَ.

* وشَقَ العَصَا : فرَّق بين الحىِّ ، قال جرير :

ألا بَكَرَتْ سَلْمَى فَجَدَّ بُكُورُها

وَشَقَ العَصا بَعْدَ اجْتِماعٍ أميرُها [٢]

* والعصا : اسمُ فَرَس عَوْفِ بنِ الأحوص ، وقيل : فرس قَصِيرِ بن سَعْدٍ اللَّخْمِىّ. ومن كلام قَصِيرٍ : يا ضُلَّ ما تجرِى به العصا.

* وعُصَيَّةُ : قَبِيلةٌ من سُلَيم.

مقلوبه : [ع وص]

* العَوَص : ضِدُّ الإمكان واليُسرِ. وشىءٌ أعْوَصُ وعَوِيصٌ. وكلامٌ عَوِيصٌ ، قال :

وأبْنِى من الشعْرِ شِعْرًا عَوِيصًا

يُنَسّى الرُّوَاةَ الذى قَدْ رَوَوْا [٣]

وكلِمَةٌ عَوِيصَةٌ وَعَوْصاءُ.

* وقد اعْتاصَ وأعْوَصَ فى المنْطِق : غمَّضَه.

* وأعْوَصَ بالخَصْمِ : أدْخَلَهُ فيما لا يَفْهَمُ ، قال لبيدٌ :

فَلَقَدْ أُعْوِصُ بالخَصْمِ وَقَدْ

أمْلأُ الجَفْنَةَ من شَحْمِ القُلَلْ [٤]

* وعَوَّصَ الرجُلُ إذا لم يَستَقِمْ فى قوْلٍ ولا فعْل.

* ونَهَر فيه عَوَصٌ : يجْرِى مَرَّة كذا ومَرَّةً كذا.

* والعَوْصَاءُ : الجَدْبُ.

* والعَوْصَاءُ والعَيْصَاءُ ـ على المعاقَبَةِ ـ جميعًا : الشِّدّةُ والحاجَةُ وكذلك العَوْصُ والعوِيص والعائصُ الأخيرةُ مَصْدَرٌ كالفالِج ونحوِه.

* واعتاصَتِ الناقةُ : ضرَبها الفحْلُ فَلَمْ تَحْمِلْ مِنْ غير عِلَّةٍ. واعتاصَتْ رَحِمُها ،


[١]البيت لذى الرمّة فى ديوانه ص ١٢١٢ ؛ ولسان العرب ( عصا ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٢ / ٥٣ ).

[٢] البيت لجرير فى ديوانه ص ٢١٧ طبعة دار الكتب العلمية.

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( عوص ) ؛ وتاج العروس ( عوص ).

[٤]البيت للبيد فى ديوانه ص ١٧٧ ؛ ولسان العرب ( عوص ) ، وأساس البلاغة ( عوص ) ؛ وتاج العروس ( عوص ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ١٢ / ٢١٢ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست