responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 30

قال ابنُ هَرْمَة :

وَيَعْلَمُ الضَّيفُ إمَّا ساقَه صَرَدٌ

أو لَيْلةٌ من مُحَاقِ الشَّهْرِ دُعْبُوبُ[١]

أراد أو إظْلام ليلةٍ ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.

* والدُّعْبوب : الطريق المذلّل الواضح.

قالت جَنُوبُ الهُذَليَّة :

وكلُّ قَوْمٍ وإن عَزُّوا وإن كَثُرُوا

يَوْمًا طرِيقُهمُ فى الشَّرّ دُعْبُوبُ[٢]

* والدُّعبُوب : الضَّعيف الذى يَهْزأ منه الناسُ. وقيل : هو القصيرُ الدَّميم. وقيل : المُخَنَّث.

* والدُّعْبوبُ : النشيط. قال :

*يا رُبَّ مُهْرٍ حَسَنٍ دُعْبُوبِ* [٣]

* ودُعْبَبٌ : ثَمرُ نَبْتٍ. قال السيرافى : هو عِنَبُ الثَّعْلب.

مقلوبه : [ب ع د]

* البُعْد : خِلافُ القُرْبِ ، وقولُ امرئ القيس :

قَعَدْتُ لهُ وصُحْبَتِى بينَ ضَارِجٍ

وبَينَ إكامٍ بُعْدَ ما مُتأَمَّلِ[٤]

إنما أراد : يا بُعْدَ مُتأمَّلٍ ، يتأسف بذلك ، ومثله قولُ أبى العِيال :

رَزِيَّةَ قَوْمِه لم يَأْ

خُذُوا ثَمَنا ولمْ يَهَبُوا[٥]

أراد : يا رَزِيَّة قومه ، ثم فسَّر الرزيَّة ما هى فقال :

*لم يأخذوا ثمنًا ولم يَهَبُوا*


[١] البيت لابن هرمة فى ديوانه ص ٦٦ ؛ ولسان العرب ( دعب ) ؛ وتاج العروس ( دعب ).

[٢]البيت لجنوب الهذلية أخت عمرو ذى الكلب فى شرح أشعار الهذليين ص ٥٧٨ ؛ ولسان العرب ( دعب ) ؛ ولعمرة أخت عمرو ذى الكلب الهذلى فى حماسة البحترى ص ٢٧٣ ؛ ولريطة أخت عمرو ذى الكلب فى الأغانى ( ٢٢ / ٣٥٦ ) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٢٩٩ ، ١١٩٦.

[٣]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( دعب ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٢٤٩ ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ٥٢ ) ؛ وجمهرة اللغة ص ١١٩٦.

[٤] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ٧٣ ، ص ٢٤ ؛ وعجزه فى الأولى :. وفي الثانية :.

ولسان العرب ( عرض ) ، ( بعد ) ، ( أكم ) ؛ وتاج العروس ( ثلث ) ، ( عرض ) ، ( أكم ).

[٥] البيت لأبى العيال الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٤٣٢ ؛ ولسان العرب ( بعد ) ؛ وروايته ( رزيئة ) بدلاً من ( رزية ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست