responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 294

* وضَاع يَضُوع وتَضَوَّعَ : تَضَوَّرَ فى البكاء ، وقد غَلَبَ على بُكاءِ الصبىّ.

* والضُّوَعُ والضِّوَعُ ، كلاهما : طائرٌ من طير الليل كالهامَةِ إذا أحَسَّ بالصَّباحِ صَرَخ.

وقيل : هو الكَرَوَانُ. وجمعُه أضواعٌ وضِعانٌ ، وقال ثعلب : الضُّوَعُ أصغرُ من العصفور ، وأنشد :

مَنْ لا يَدُلَّ على خَيرٍ عَشِيرَتَهُ

حَتى يَدُلَّ على بَيْضَاتِه الضُّوَعُ [١]

قال : لأنه يَضعُ بَيْضَه فى موضعٍ لا يُدْرَى أيْنَ هو ، والضُّوَاعُ : صَوْتُه ، وقد تَضَوَّعَ.

* وأضْوُعٌ : مَوْضعٌ. ونظيرُه : أقْرُنٌ وأجْرُبٌ وأسْقَفٌ ، وهذه كلها مواضعُ ، وأذْرُحُ اسم مَدينةِ الشَّرَاةِ فأما أعْصُرٌ اسمُ رجل فإنما سُمّى بجمع عَصْرٍ ، وكذلك أسْلُمٌ اسمُ رَجُل إنما هو جمع سَلْمٍ.

مقلوبه : [و ض ع]

* الوَضْعُ : ضِدُّ الرَّفْعِ. وضعه يَضَعُه وَضْعا ومَوْضُوعا. وأنشد ثعلبٌ بيتين فيهما :

*مَوْضوع جُودِك ومَرْفُوعُه*

عَنى بالموضوع ما أضمره ولم يتكَلَّم بهِ ، والمرفوعِ : ما أظهره وتكلَّم به.

* واسْمُ المكانِ المَوْضِع والمَوْضَعُ ، الأخيرُ نادرٌ لأنه ليس فى الكلام مَفْعَلٌ مما فاؤه واوٌ اسمًا ولا مصدرًا إلَّا هذا ؛ فأمَّا مَوْهَبٌ ومَوْرَقٌ فِللْعَلمِيَّةِ ، وأمَّا ادْخُلُوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ ، ففتحوه إذ كان اسمًا مَوْضُوعًا ليس بمصْدَرٍ ولا مكان وإنما هو معدُولٌ عن واحدٍ كما أنَّ عُمَرَ معدولٌ عن عامرٍ ، وهذا كلّه قولُ سيبويه.

* والمَوْضَعَةُ لُغةٌ فى المَوْضعِ حكاه اللحيانى عن العَرَب ، قال : يقال : ارْزُنْ فى مَوْضِعك ومَوْضَعَتِكَ.

* وإنَّه لحَسَنُ الوِضْعَةِ أى الوَضْعِ.

* والوَضْعُ أيضًا : الموضُوع ، سُمّىَ بالمصدر ، وله نظائر ، منها ما تقدَّم ، ومنها ما سيأتى إن شاء اللهُ ، والجمعُ أوضاعٌ.

* والوَضيعُ : البُسْرُ الذى لم يَبْلُغْ كُلُّه فوُضِعَ فى جُؤَنٍ أوْ جرارٍ.

وقولُه تعالى : ( فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَ ) [ النور : ٦٠ ] قال الزجَّاجُ : قال ابن مسعود : معناه : أن يَضعْنَ المِلْحَفَةَ والرّدَاءَ.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( ضوع ) ؛ وتاج العروس ( ضوع ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست