قال : لأنه
يَضعُ بَيْضَه فى موضعٍ لا يُدْرَى أيْنَ هو ، والضُّوَاعُ
: صَوْتُه ، وقد تَضَوَّعَ.
* وأضْوُعٌ : مَوْضعٌ. ونظيرُه : أقْرُنٌ وأجْرُبٌ وأسْقَفٌ ، وهذه
كلها مواضعُ ، وأذْرُحُ اسم مَدينةِ الشَّرَاةِ فأما أعْصُرٌ اسمُ رجل فإنما سُمّى
بجمع عَصْرٍ ، وكذلك أسْلُمٌ اسمُ رَجُل إنما هو جمع سَلْمٍ.
عَنى بالموضوع ما أضمره ولم يتكَلَّم بهِ ، والمرفوعِ : ما أظهره
وتكلَّم به.
* واسْمُ
المكانِ المَوْضِع والمَوْضَعُ
، الأخيرُ نادرٌ لأنه
ليس فى الكلام مَفْعَلٌ مما فاؤه واوٌ اسمًا ولا مصدرًا إلَّا هذا ؛ فأمَّا
مَوْهَبٌ ومَوْرَقٌ فِللْعَلمِيَّةِ ، وأمَّا ادْخُلُوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ ،
ففتحوه إذ كان اسمًا
مَوْضُوعًا ليس بمصْدَرٍ
ولا مكان وإنما هو معدُولٌ عن واحدٍ كما أنَّ عُمَرَ معدولٌ عن عامرٍ ، وهذا كلّه
قولُ سيبويه.
* والمَوْضَعَةُ لُغةٌ فى المَوْضعِ
حكاه اللحيانى عن
العَرَب ، قال : يقال : ارْزُنْ فى مَوْضِعك
ومَوْضَعَتِكَ.
* وإنَّه
لحَسَنُ الوِضْعَةِ أى الوَضْعِ.
* والوَضْعُ أيضًا : الموضُوع
، سُمّىَ بالمصدر ،
وله نظائر ، منها ما تقدَّم ، ومنها ما سيأتى إن شاء اللهُ ، والجمعُ أوضاعٌ.
* والوَضيعُ : البُسْرُ الذى لم يَبْلُغْ كُلُّه فوُضِعَ فى جُؤَنٍ أوْ جرارٍ.
وقولُه تعالى :
( فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ
جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَ ) [ النور : ٦٠ ] قال الزجَّاجُ : قال ابن مسعود : معناه
: أن يَضعْنَ المِلْحَفَةَ والرّدَاءَ.
[١] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب ( ضوع ) ؛ وتاج العروس ( ضوع ).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 294