responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 292

* ورجُلٌ عاضٍ بَيِّنُ العُضُوّ : كاسٍ طَعِمٌ مَكْفِىٌّ.

مقلوبه : [ع وض]

* العِوَضُ : البَدَلُ ، وبينهما فَرْقٌ لا يَلِيقُ ذِكْرُه بهذا الكتابِ ، والجمع أعْوَاضٌ. عاضَهُ مِنهُ وبِهِ وعاضَهَ إيَّاهُ عَوْضًا وعِياضًا ومَعُوضَة وعَوَّضَه وأعاضَهُ ـ عن ابن جنى ـ وتَعَوَّضَ مِنْه واعْتاضَ : اتخذ العِوَض ، واعْتاضَه منه ، واستعاضَه وتَعَوَّضَه كلُّه : سأله العِوَض. وعاضه أصاب منه العِوضَ ، قال :

هَلْ لكِ والعارِضُ مِنْكِ عائِضُ

فى مائِةٍ يُسْئرُ منها القابِضُ [١]

ويُروْى : فى هَجْمَةٍ .... ـ وعَوْضُ ـ تُبْنى على الحَرَكاتِ الثلاث ـ : الدَّهْرُ ، مَعْرِفَةٌ عَلَمٌ ، ومن كلامهم : لا أفْعَلُهُ عَوْضَ العائِضِينَ ، أى دَهْرَ الدَّاهِرين.

* وفي القسم : عَوضُ لا أفعل ، يحلف بالدهر ، قال الأعشى :

رَضِيعَىْ لِبانٍ ثَدْىَ أُم تحالَفا

بأسحَم داجٍ عوْضَ لا نَتَفَرَّقُ [٢]

الأسحَمُ هاهنا : الرَّحِمُ ، وقيل : هو سَوَادُ الحَلَمَةِ.

* ولا أفْعَلُه مِنْ ذَوِى عَوْضٍ أى أبدًا ، أضاف الدَّهرَ إلى نَفْسِه ، قال ابنُ جِنى : يَنْبغى أن تَعْلَمَ أن العِوَضَ من لفظ عَوْضُ الذى هو الدَّهْرُ ومعناه ، والتقاؤهما أن الدَّهْر إنما هو مُرُورُ النهارِ والليل وتَصَرُّمُ أجزائهما ، وكُلَّما مضى جزءٌ منه خَلَفَه جُزْءٌ آخَرُ يكون عِوَضًا منه ، فالوقْتُ الكائن الثانى غيرُ الوقتِ الماضِى الأوَّلِ ، قال : فلهذا كان العِوَضُ أشَدَّ مخالَفَةً للمُعَوَّضِ منه من البَدَلِ.

* وعَوْضُ : صنَمٌ.

* وبنو عَوْضٍ : قبيلة.

* وعِياضٌ : اسمُ رَجُل.


[١]الرجز لأبى محمد الفقعسى فى لسان العرب ( عرض ) ، ( عوض ) ، ( قبض ) ، ( هجم ) ؛ وتهذيب اللغة ( ١ / ٤٥٦ ، ٣ / ٦٨ ، ٨ / ٦٧ ، ٣٥٠ ) ؛ وتاج العروس ( عرض ) ، ( عوض ) ، ( قبض ) ، ( فضض ) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٣٥٥ ، ١٣٢٠ ؛ وأساس البلاغة ( سأر ) ؛ والمخصص ( ١٢ / ٢٥١ ).

[٢] البيت للأعشى فى ديوانه ص ٢٧٥ ؛ ولسان العرب ( عوض ) ، ( سحم ) ، ( لبن ) ؛ وبلا نسبة فى تاج العروس ( عوض ) ، ( سحم ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست