responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 290

* والشُّوعُ : شَجَرُ البانِ ، وهو جَبَلِىّ ، قال أحيحةُ بنُ الجُلاح :

مُعرَوْرِفٌ أسْبَلَ جَبَّارَهُ

بِما فَتَيْهِ الشُّوعُ والغِرْيَفُ [١]

واحدتُه شُوعَةٌ وجمْعُها شِياعٌ.

مقلوبه : [و ش ع]

* وشَعَ القُطْنَ وغيرَه ، وَوَشَّعَهُ ، كلاهما : لَفَّه.

* والوَشِيعَةُ : ما وُشِّعَ منه.

* والوَشِيعَةُ : خَشَبَةٌ أوْ قَصَبَةٌ يُلَفُّ عليها الغَزْلُ ، وقيل : قصبةٌ يجْعَلُ فيها الحائِكُ لُحمَةَ الثَّوْبِ ، والجمعُ وَشِيعٌ وَوشائعُ.

* وَوَشَع الثوبَ : رَقَمَهُ بِعَلَم ونحوِه.

* وتوشَّع بالكَذِب : تَحَسَّنَ وتكَثر. وقوله :

وما جَلْسُ أبْكارٍ أطاعَ لِسَرْحِها

جَنى ثَمرٍ بالوادِيَينِ وَشُوعِ [٢]

قيل : وَشُوعٌ : كثيرٌ ، وقيل : إنَّ الواوَ للعطفِ والشُّوعُ : شجر البانِ.

* والتَّوْشِيعُ : دُخُولُ الشَّىءِ فى الشىءِ.

* وتوشَّع الشىءُ : تفرّق. والوَشوع : المتفرقة.

* ووُشُوعُ البَقْلِ : أزاهِيرُه. وقيل : هو ما اجتمعَ على أطْرافه مِنها ، واحِدُها وَشْعٌ.

* وأوْشع البَقْلُ : أخرجَ زَهْرَه ، أو اجتمع على أطرافِه.

* والوَشِيعَةُ والوَشِيعُ : حَظِيرَةُ الشَّجَر حَوْل الكَرْمِ والبُسْتانِ ، وجمعُهُما وشائعُ.

* وَوَشَّعُوا على كَرْمِهم وبُسْتانهم : حَظَّرُوا.

* والوَشِيعُ : كَرْمٌ لا يكون لها حائِط فَيُجْعلُ حَوْلَه الشوكُ ليمنَعَ مَن يدخُل إليه.

* ووشَّعَ كَرْمَه : جعل له وَشِيعا.

* والمُوَشَّعُ : سَعَفٌ يُجْعل مثلَ الحَظِيرَةِ على الجَوْخانِ يُنْسج نَسْجًا ، وقولُ العَجَّاجِ :


[١]البيت لأحيحة بن الجلاح فى تاج العروس ( حوف ) ، ( عرف ) ، ( غرف ) ؛ ولسان العرب ( شوع ) ، ( غرف ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٨ / ١٠٢ ) ؛ ولأحيحة بن الجلاح أو لقيس بن الخطيم فى تاج العروس ( شوع ) ؛ ولقيس بن الخطيم فى تهذيب اللغة ( ٣ / ٦٤ ) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٧٧٩ ، ٨٧١.

[٢]البيت للطرماح فى ديوانه ص ٢٩٥ ؛ ولسان العرب ( جلس ) ؛ وتاج العروس ( جلس ) ، ( وشع ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( وشع ) ؛ والمخصص ( ٥ / ١٥ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست