responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 289

* وغارَةٌ شَعْوَاءُ : مُتَفَرّقَةٌ.

* وشَجَرَةٌ شَعْواءُ : مُنْتشرَةُ الأغصانِ.

* وأشْعَى به : اهْتَمَّ ، قال أبو خرَاشٍ :

أبْلغْ عَلِيّا أذَلَّ اللهُ سَعْيَهُمُ

أنَّ البُكَيرَ الذِى أشْعَوْا بِهِ هَمَلُ [١]

قال ابنُ جنى : هو من قولهم : غارةٌ شَعْوَاءُ ورُوِىَ أسْعَوْا به بالسِّين غير مُعْجَمَةٍ ، وقد تقدَّم.

* والشَّعْوَاءُ : اسمُ ناقةِ العجَّاجِ ، قال :

*لم تَرْهَبِ الشَّعْوَاءُ أنْ تُناصَا* [٢]

مقلوبه : [ش وع]

* الشَّوْعُ : انْتِشارُ الشَّعَرِ وتَفَرُّقُه كأنَّه شَوْكٌ ، قال الشاعرُ :

ولا شَوْعٌ بِخَدَّيها

ولا مُشْعَنَّةٌ قهْدَا [٣]

* [ و ] رجل أشوَعُ وامرأةٌ شَوْعاءُ ، وبه سُمّى الرَّجُل أشْوَعُ.

* وقَوْلٌ شاعٌ : مُنْتَشِرٌ مُتَفرّقٌ ، قال ذو الرُّمَّةِ :

يُقَطِّعْنَ لِلإبْساسِ شاعا كَأنَّهُ

جَدايا عَلى الأنْساءِ مِنْها بَصَائِرُ [٤]

* وَشَوَّعَ القومَ : جَمَعَهم ، وبه فُسِّر قولُ الأعْشَى :

*يُشَوّعُ عَوْنا وَيجتالها* [٥]

* قال ومنه شِيعَةُ الرَّجل ، والأكثرُ أن تكون عينُ الشِّيعَةِ ياءً لقولهم : أشياعٌ اللهُمَّ إلَّا أن يكون من باب أعْياد أو يكون يُشَوِّعُ على المُعاقبةِ.

* وشاعَةُ الرَّجُل : امرأتُه. وإن حَمَلْتَها على معنى المُشايَعَةِ واللُّزُومِ فألفُها ياءٌ.

* ومضى شَوْعٌ من الليل وشُوَاعٌ أى ساعَةٌ ، حُكِىَ عن ثعلب ، ولست منه على ثِقَةٍ.


[١]البيت لأبى خراش الهذلى فى لسان العرب ( سعا ) ، ( شعا ) ؛ والمخصص ( ٦ / ١٩١ ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( شعا ).

[٢]الرجز للعجاج فى ديوانه ( ٢ / ٧ ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( شعا ).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( شوع ) ، ( شعن ) ؛ وتاج العروس ( شوع ) ، ( شعف ).

[٤]البيت لذى الرمة فى ديوانه ص ١٠٣٥ ؛ ولسان العرب ( شوع ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( شيع ) ؛ وتاج العروس ( شيع ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ٦٣ ).

[٥] شطر البيت للأعشى فى ديوانه ص ٢١٥ ؛ وأساس البلاغة ( جول ) ؛ والبيت كاملاً :

 تراها كأحقب ذى جدتين

يجمع جونّا ويجتالها

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست