responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 282

* وعَجا البعيرُ : رَغا.

* وعَجا فاهُ : فَتَحَهُ.

* والعَجْوَةُ : ضَرْبٌ من التَّمْرِ ، وقال أبو حنيفة : العَجْوَةُ بالحجاز أُمُّ التَّمْرِ الذى إليه المرْجعُ كالشّهْرِيزِ بالبَصْرةِ والتَّبِّىّ بالبَحْرَيْن والجُذامىّ باليمامةِ. وقال مرَّةً أُخرى : العَجْوَةُ : ضرْبٌ من التمرْ. قال : وقيل لأُحيحةَ بن الجُلاحِ : ما أعدَدْتَ للشتاء؟ قال : ثلاثمائة وستين صاعا من عَجْوَةٍ تُعْطى الصَّبِىَّ منها خمسًا فيَرُدُّ عليك ثلاثًا.

مقلوبه : [ع وج]

* العَوَج : الانْعطافُ فيما كان قائمًا فمال ، كالرُّمْح والحائط.

* والعِوَج فى الأرض ألَّا تَستوىَ. وفي التنزيل : ( لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً ) [ طه : ١٠٧ ].

* وعِوَجُ الطَّرِيقِ وعَوَجُه : زَيْغُه.

* وعِوَجُ الدّين والخُلُقِ : فَسادُه وَمَيْلُه ، على المثَلِ.

والفعل من كلّ ذلك عَوِجَ عَوَجا وعِوَجا واعْوَجَ وانْعَاجَ وهو أعْوَجُ ، والأنثى عَوْجاء وقوله تعالى : ( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ ) [ طه : ١٠٨ ] قال الزجَّاجُ : المعنى لا عِوَجَ لهم عَنْ دعائه لا يَقْدِرُون أن لا يَتَّبِعوه.

* والعُوجُ : القَوَائمُ. صفةٌ غالبة.

* وخَيْلٌ عُوجٌ مُجَنَّبَةٌ ، وهو منه.

* وأعْوَجُ : فَرَسٌ سابِقٌ رُكِبَ صَغِيرًا فاعْوَجَّتْ قَوَائمه ، والأعْوَجِيَّةُ منسوبَةُ إليه. وأما قولُه :

*أحْوَى منَ العُوج وَقاحُ الحَافِرِ* [١]

* فإنه أراد من ولدِ أعْوَج وكَسَّرَ أعْوَجَ تكسير الصفات ، لأن أصله الصفة.

* وعاجَ الشىءَ عَوْجا وعِياجًا وعَوَّجَه : عَطَفَه.

* وعاجَ عُنُقَه عَوْجا : عَطَفَه ، قال ذو الرُّمَّةِ :

حتى إذا عُجْنَ مِنْ أجْيادِهِنَّ لَنا

عَوْجَ الأخِشَّةِ أعْناقَ العناجِيجِ [٢]


[١]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( عوج ) ، ( حوص ) ؛ وتاج العروس ( عوج ) ؛ والمخصص ( ١ / ١٠٢ ، ١٣ / ٢١٢ ).

[٢]البيت لذى الرّمّة فى ديوانه ص ٩٨٤ ؛ ولسان العرب ( عوج ) ؛ وتاج العروس ( ظمأ ) ، ( عنج ) ، ( عوج ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ٤٧ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست