responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 267

مقلوبه : [م ع ى]

* المِعْىُ والمِعَى : مِنْ أعْفاجِ البَطْنِ ، مُذَكَّرٌ ورَوَىَ التأنيثَ فيه مَنْ لا يُوثق بِهِ. والجمع الأمعاء ، وقول القُطامِى :

كأنَّ نُسُوعَ رَحْلِى حِينَ ضَمَّتْ

حَوَالِبَ غُرَّزًا وَمِعًا جِياعا [١]

أقامَ الواحِدَ مُقامَ الجمعِ كما قال تعالى : ( يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ) [ غافر : ٦٧ ] ومِعَى الفاوَةِ : ضَرْبٌ منْ ردِىء تمْرِ الحِجازِ.

* والمِعَى : كلُّ مِذْنَبٍ بالحَضِيضِ يناصِى مِذْنَبا بالسَّنَدِ. وقال أبو حنيفة : المِعَى : سَهْلٌ بين صُلْبَينِ ، قال ذُو الرُّمَّةِ :

بِصُلْبِ المِعَى أو بُرْقَةِ الثَّوْرِ لم يَدَعْ

لها جِدَّةً جَوْلُ الصَّبا والجَنائِبِ [٢]

وقيل : المِعَى : مَسيلُ الماءِ بين الحِرَارِ.

* والمُعَىُ : اسْمُ مَكانٍ أوْ رَمْلٍ ، قال العَجَّاج :

*وخِلْتُ أنْقاءَ المُعَىّ رَبْرَبا* [٣]

* وقالا : جاءَا مَعا. وجاءُوا مَعَا أى جميعًا.

* قال عَلِىّ : مَعًا عَلى هذا اسْمٌ وألِفُهُ مُنقَلِبَةٌ عن ياءٍ كَرَحًى لأن انقلاب الألِفِ فى هذا الموضعِ عن الياءِ أكثر من انقلابها عن الواوِ ، وهو قَوْلُ يُونُس ، وعلى هذا يَسْلَمُ قولُ حكيِم ابنِ مُعَيَّةَ التميمىّ من الإكفاءِ وهو :

إنْ شِئْتِ يا سمْرَاءُ أشْرَفْنا مَعَا

دَعا كِلانا رَبَّه فَأسمَعا

بالخيرِ خَيرَاتٍ وإنْ شَرّا فآ

ولا أُرِيدُ الشرّ إلا أنْ تآ [٤]

مقلوبه : [م ي ع]

* ماعَ الماءُ الدَّمُ والسَّرَابُ ونحوُه يَميِعُ مَيْعَا : جَرَى على وَجْهِ الأرضِ منبسِطا فى هِينَةٍ.


[١] البيت للقطامىّ فى ديوانه ص ٤١ ؛ ولسان العرب ( غرز ) ، ( معى ) ؛ وتاج العروس ( غرز ) ، ( معا ).

[٢]البيت لذى الرمة فى ديوانه (١٨٧) ؛ ولسان العرب ( معى ) ؛ وتاج العروس ( برق ) ، ( معى ) ؛ والمخصص ( ١٠ / ١٣١ ).

[٣]الرجز للعجاج فى ملحق ديوانه ( ٢ / ٢٦٢ ) ؛ ولسان العرب ( معى ) ؛ وتاج العروس ( معى ) ؛ ولرؤبة فى المخصّص ( ١٧ / ١٣ ).

[٤] الرجز لحكيم بن معيَّة التميمى فى لسان العرب ( معى ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست