نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 26
أراد :
والتأمِيَة. وفي التنزيل : ( وَتِلْكَ نِعْمَةٌ
تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ ) [ الشعراء : ٢٢ ] ، وموضع « أنْ » رَفْعٌ. كأنه قال :
وتلك نعمَةٌ تَمُنُّها علىَ تعَبُّدُك. ويجوز أن يكون فى موضع نصب ، ويكون المعنى : إنما صارتْ
نعمةً علىَّ لأن عَبَّدْتَ
بنى إسرائيل ، أى لو [
لم ] تفعل ما فَعَلْتَ لكفَلَنِى أهْلى ولم يُلْقونى فى اليَمّ.
* وعَبُدَ الرجُلُ عُبُودةً وعُبُودِيَّةً وعُبِّدَ : مُلِكَ هو وآباؤه من قَبْلُ.
* والعِبادُ : قومٌ من قبائل شَتَّى من العرب اجتمعوا على
النصرانيَّة ، فأنِفُوا أن يَتَسمَّوْا
بالعَبيد وقالوا : نحن العِبادُ. والنَّسَب إليه : عِبادِىّ
كأنْصَارِىّ.
* وعَبَد اللهَ يعْبُدُه
عِبادَةً ومَعْبَدًا ومَعْبَدةً تَألَّهَ له.
* ورجلٌ عابِدٌ من قوم عَبَدَةٍ وعُبُدٍ وعُبَّدٍ وعُبَّاد.
وتُقْرأ هذه
الآية على سبعة أوجُهٍ : ( وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ
) [ المائدة : ٦٠ ] معناه : أنه عَبَدَ الطَّاغوتَ من دون الله. وعُبِدَ الطاغوتُ. وعَبُدَ الطاغوتُ ، معناه ؛ صار الطاغوتُ يُعْبَدُ ، كما تقول : ظَرُفَ الرَّجُلُ. وعُبَّدَ الطاغوتِ معناه : عُبَّادُ الطاغوتِ. وعَبَدَ الطاغُوتِ ، أراد
عَبَدَة الطاغوتِ. قال
أبو الحسن : عَبَدَ الطاغوتِ ، اسمٌ لجمع عابد كخادم وخَدَم. وعُبُد الطاغوت جماعةُ
عابد. وقال الزّجاج
: هو جمع عبيد كرغيف ورُغُف. وعَبْدَ الطاغوتِ ـ بإسكان الباء وفتح الدال ـ يكون على وجهين :
أحدهما أن يكون مخفَّفا من عَبُدٍ كما يقال فى عَضُدٍ : عَضْدٌ وجائز أن يكون عَبْدٌ اسْمَ الواحد يدُلُّ على الجنس. ويجوز فى عبْد النصبُ والرفعُ.
* والمُتَعَبِّدُ : المتفرّد
بالعبادة.
* والمُعَبَّدُ : المُكَرَّمُ المَعَظَّم كأنه يُعْبَد. قال :
[١]البيت لحاتم
الطائى فى ديوانه ص ٢١٧ ؛ ولسان العرب ( عبد ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٢٣٣ ) ؛ وتاج
العروس ( عبد ) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٢٩٩ ؛ والمخصص ( ١٢ / ١٩٣ ) ؛ ولكن
ورد برواية ( الممسكين ) بدلاً من ( الباخلين ).
[٢] البيت لجرير فى
ديوانه ص ٤٤١ ؛ وجمهرة اللغة ص ٩٦٢ ؛ ولسان العرب ( شتت ) ، ( عبد ). ومعجم
البلدان ( نهر تيرى ).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 26