وكذلك القولُ فى أشباه هذا من ذَوَاتِ الياءِ.
قال سيبويه : حملوه على فِعالَةٍ كراهِيَةَ الفُعُول.
* وقد تكونُ العِيافَةُ بالحَدْسِ وإن لم تَرَ شَيْئًا.
* وعافَ الطائرُ عَيَفانا : حامَ فى السماءِ.
* وعافَ عَيْفا : حامَ حَوْلَ الماءِ وغيره ، قال أبو زُبَيْدٍ :
كأنَّ أوْبَ مَساحِى القَوْمِ فوقَهُمُ
طَيرٌ تعِيفُ على جُونٍ مَزَاحِيفِ[١]
* وأبو العَيُوفِ : رَجُل ، قال :
وكانَ أبو العَيُوفِ أخا وجارًا
وذا رَحِمٍ ، فقلتُ له نِقاضَا[٢]
* وابنُ العَيْفِ العَبْدِىُّ من شعرائهِم.
مقلوبه : [ي ف ع]
* اليَفاعُ : المُشْرِفُ من الأرْض أو الجَبَلِ ، وقيل : هو قِطْعَةٌ مِنْهُما فيها غِلَظٌ. قال القُطامِىُّ :
وأصْبَحَ سَيْلُ ذلك قَدْ تَرَقَّى
إلى مَنْ كانَ مَنزِلُه يَفاعا[٣]
وقولُ حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ :
وفى كُلّ نَشْزٍ لها مَيْفَعٌ
وفى كُلّ وَجْهٍ لها مُرْتَعى[٤]
فَسَّرَه المُفَسِّرُ فقال : مَيْفَعٌ كَيَفاعٍ. ولستُ أدْرى كيف هذا ، لأن الظاهِرَ من مَيْفَعٍ فى البَيْتِ أن يكون مَصْدَرًا وَأُرَاه تَوَهَّمَ من اليفاع فِعْلاً فجاء بمَصْدَرٍ عليه ، والتفسير الأوَّل خَطَأٌ ويُقَوّى ما قُلناه قولُه :
*وفى كُلّ وَجْهٍ لها مُرْتَعَى* [٥]
* واليافعُ : ما أشْرَفَ من الرَّمْلِ. قال ذو الرُّمَّةِ يصف خِشْفا :
[١] البيت لأبى زبيد الطائى فى ديوانه ص ١١٩ ؛ ولسان العرب ( زحف ) ، ( عيف ) ، ( سحا ) ؛ وتاج العروس ( زحف ) ، ( سحا ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( زحف ).
[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( نقض ) ، ( عيف ) ؛ وتاج العروس ( نقض ) ، ( عيف ).
[٣]البيت للقطامىّ فى ديوانه ص ٣٢ ؛ ولسان العرب ( يفع ) ؛ ( نمى ) ؛ وتاج العروس ( نمى ) ؛ وأساس البلاغة ( نمى ) ؛ وكتاب العين ( ٤ / ٣٥١ ).
[٤] البيت لحميد بن ثور فى ديوانه ص ٤٨ ؛ ولسان العرب ( يفع ) ؛ ( نصا ) ؛ وتاج العروس ( نصا ).
[٥] سبق.