responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 258

وكذلك القولُ فى أشباه هذا من ذَوَاتِ الياءِ.

قال سيبويه : حملوه على فِعالَةٍ كراهِيَةَ الفُعُول.

* وقد تكونُ العِيافَةُ بالحَدْسِ وإن لم تَرَ شَيْئًا.

* وعافَ الطائرُ عَيَفانا : حامَ فى السماءِ.

* وعافَ عَيْفا : حامَ حَوْلَ الماءِ وغيره ، قال أبو زُبَيْدٍ :

كأنَّ أوْبَ مَساحِى القَوْمِ فوقَهُمُ

طَيرٌ تعِيفُ على جُونٍ مَزَاحِيفِ[١]

* وأبو العَيُوفِ : رَجُل ، قال :

وكانَ أبو العَيُوفِ أخا وجارًا

وذا رَحِمٍ ، فقلتُ له نِقاضَا[٢]

* وابنُ العَيْفِ العَبْدِىُّ من شعرائهِم.

مقلوبه : [ي ف ع]

* اليَفاعُ : المُشْرِفُ من الأرْض أو الجَبَلِ ، وقيل : هو قِطْعَةٌ مِنْهُما فيها غِلَظٌ. قال القُطامِىُّ :

وأصْبَحَ سَيْلُ ذلك قَدْ تَرَقَّى

إلى مَنْ كانَ مَنزِلُه يَفاعا[٣]

وقولُ حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ :

وفى كُلّ نَشْزٍ لها مَيْفَعٌ

وفى كُلّ وَجْهٍ لها مُرْتَعى[٤]

فَسَّرَه المُفَسِّرُ فقال : مَيْفَعٌ كَيَفاعٍ. ولستُ أدْرى كيف هذا ، لأن الظاهِرَ من مَيْفَعٍ فى البَيْتِ أن يكون مَصْدَرًا وَأُرَاه تَوَهَّمَ من اليفاع فِعْلاً فجاء بمَصْدَرٍ عليه ، والتفسير الأوَّل خَطَأٌ ويُقَوّى ما قُلناه قولُه :

*وفى كُلّ وَجْهٍ لها مُرْتَعَى* [٥]

* واليافعُ : ما أشْرَفَ من الرَّمْلِ. قال ذو الرُّمَّةِ يصف خِشْفا :


[١] البيت لأبى زبيد الطائى فى ديوانه ص ١١٩ ؛ ولسان العرب ( زحف ) ، ( عيف ) ، ( سحا ) ؛ وتاج العروس ( زحف ) ، ( سحا ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( زحف ).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( نقض ) ، ( عيف ) ؛ وتاج العروس ( نقض ) ، ( عيف ).

[٣]البيت للقطامىّ فى ديوانه ص ٣٢ ؛ ولسان العرب ( يفع ) ؛ ( نمى ) ؛ وتاج العروس ( نمى ) ؛ وأساس البلاغة ( نمى ) ؛ وكتاب العين ( ٤ / ٣٥١ ).

[٤] البيت لحميد بن ثور فى ديوانه ص ٤٨ ؛ ولسان العرب ( يفع ) ؛ ( نصا ) ؛ وتاج العروس ( نصا ).

[٥] سبق.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست