فإنه يعنى بالنِّيرانِ
سُيُوفًا ، أى فإنَّا نضربكُم بسيوفنا ، فاكتفى بذِكْرِ السيوفِ من ذِكْرِ
الضَّرْبِ بها.
* وعافَ الماءَ : تركَه وهو عطشانُ.
* والعَيُوفُ من الإبل : الذى يَشُمُّ الماءَ وهو صافٍ فَيَدَعُه وهو
عطشانَ.
* وأعاف القومُ : عافَتْ
إبلُهُم الماءَ.
* وعاف الطائِرَ وغيرَهُ من السَّوَانِحِ يَعيفُه عِيَافَةً : زجَرَه. قال ابنُ جنىّ : أصْلُ عِفْتُ الطَّيرَ فَعَلْتُ عَيَفْتُ ، ثم نُقِل من فَعَلَ إلى
فَعِلَ ثم قُلِبَتِ الياء فى فَعَلْتُ ألِفا فَصار
عافتْ ، فالتقى
ساكنانِ العينُ المعتلَّة ولامُ الفِعْلِ فحُذِفَتْ العينُ لالتِقائهما ، فصار
التقديرُ عَفْتُ ثم نُقلَت الكسرةُ إلى الفاءِ لأن أصْلَها قَبْلَ
القَلْبِ فعِلتُ فصار
عِفْتُ ، فهذه
مُرَاجَعَةُ أصْلٍ إلَّا أنَّه ذلك الأصلُ الأقْرَبُ لا الأبْعَدُ ، ألا تَرَى أن
أوَّلَ أحوالِ هذه العين فى صِيغَةِ المِثالِ إنما هو فَتْحَةُ العَينِ التى
أبْدِلَتْ مِنها الكسرةُ.
[١]الحديث ذكره ابن
الأثير فى « النهاية » ، ( ٥ / ٣٠٢ ) ، وهو بنحوه فى « المسند » ، ( ٥ / ٣٣٥ ).
[٢] البيت لنافع بن
لقيط الفقعسىّ فى لسان العرب ( نعج ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عيف ) ؛ وتاج
العروس ( عيف ).
[٣] هو للنَّجَاشِى
فى ديوانه ص ١٢٥ ؛ ولسان العرب ( عيف ).