نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 245
كذلك ، وفسَّر ثعلب معنى قوله : عليك
بزيدٍ فقال : لم يَجئْ
بِالفِعْل وجاء بالصّفَة فصارت كالكِنايةِ عن الفعل ، فكأنَّك إذا قُلْتَ : عليك
بزيدٍ قُلْتَ : افْعَلْ بزيد ، فاسْتُغْنِىَ عنه مِثْلَ ما اسْتُغْنِىَ عن
ضَرَبْتُ زيدًا بأن تقولَ فعَلْتُ به. قال ابنُ جنى : ليس زيدًا من قولهم عليك
زيدًا مَنْصُوبا بِخُذ الذى دلَّت عليه « عليك » إنما هو منصوب بنفسِ عليكَ من حيث
كان اسمًا لِفِعْلٍ مُتَعَدّ.
مقلوبه : [ع ي ل]
* عال يَعِيلُ عَيْلاً وعَيْلَةً وعُيُولاً ومَعِيلاً : افتقرَ قالوا فى الدعاء على الإنسان : ما لَهُ مالَ وعالَ. فمالَ : عَدَل عن الحقّ. وعال : افتقر. وقال مَرَّةً : مالَ وعال المعنى واحدٌ : افتقر واحتاجَ. ورَجُلٌ عائلٌ من قَوْمٍ عالةٍ وعُيَّلٍ
، قال :