* واليَعْر : الجَدْى ، وبه فَسَّر أبو عُبَيدٍ قول البُرَيق.
* واليُعارُ : صَوْتُ الغَنم ، وقيل : صَوْتُ المِعْزَى. وقيل : هو الشديدُ مِن أصواتِ الشاءِ.
وَيَعَرتْ تَيْعَرُ وتَيْعِرُ ـ الفتحُ عن كُرَاع ـ يُعارًا ، قال :
وأمَّا أشْجَعُ الخُنْثَى فَوَلَّوْا
تُيُوسا بِالشَّظِىّ لها يُعارُ[١]
* واليَعُورُ : الشَّاةُ تبول على حالِبها ، فتُفْسِدُ اللبنَ.
* واعترَضَ الفحلُ الناقةَ يَعارَةً. إذا عارَضَها فَتَنَوَّخَها. وقيل : اليَعارةُ ألَّا تُضْرَبَ مع الإبل ولكن يُقادُ إليها الفحلُ. وذلك لكَرَمِها ، قال الرَّاعى :
قَلائِصُ لا يُلْقَحْنَ إلَّا يَعارَةً
عِراضًا ولا يُشْرَيْنَ إلَّا غَوَاليا[٢]
* اليَعْرُ : ضَرْبٌ من الشَّجَرِ.
* ويَعْرٌ : بَلَدٌ به فسَّر السُّكَّرِىُّ قولَ ساعدةَ بنِ العجلان :
تَركْتَهُمُ وَظِلْتَ بِجَرّ يَعْرٍ
وأنْتَ زَعمْتَ ذُو خَبَبٍ مُعِيدُ[٣]
مقلوبه : [ر ي ع]
* رَاعَ الطعامُ وغيرهُ يَرِيعُ رَيْعا ورُيُوعا وَرَياعا هذه عن اللحيانى ورَيَعانا ، وأرَاعَ وَرَيَّعَ ، كل ذلك : زكا وزَادَ ، وقيل : هى الزيادةُ فى الدَّقِيق والخُبزِ. وأرَاعَه ورَيَّعَهُ.
* وقال أبو حنيفة : أرَاعَتِ الشَّجرةُ : كَثرَ حَمْلُها. قال : ورَاعَتْ لُغَةٌ قليلةٌ.
* وأرَاعَتِ الإبلُ : كَثرَ وَلَدُها.
* ورَاعَ الطَّحِينُ رَيْعا : زادَ وكَثرَ.
* وكُل زِيادَةٍ : رَيْعٌ. وفى الحديث « أمْلِكوا العَجِينَ فإنَّه أحَدُ الرَّيْعَينِ » (٤) أى أنْعِمُوا عَجْنَه فإن إنعامَكم إياه أحدُ الرَّيْعَينِ.
* ورَيْعُ البَذْرِ : فَضْلُ ما يَخْرُج من النَّزَلِ عَلَى أصله.
* ورَيْعُ الدِّرْعِ : فُضُول كمَّيْها على أطْراف الأنامل. قال قيس بن خَطِيم الأنصارى :
[١]البيت لبشر بن أبى خازم فى ديوانه ص ٧١ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( يعر ) ؛ وتاج العروس ( يعر ) ؛ والمخصص ( ١٥ / ١٢٤ ).
[٢]البيت للراعى فى ديوانه ص ٢٨٣ ؛ ولسان العرب ( يعر ) ، ( عرض ) ، ( كرض ) ؛ وتهذيب اللغة ( ١ / ٤٦٣ ) ؛ وتاج العروس ( يعر ) ، ( عرض ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٧ / ١٠ ).
[٣] البيت لساعدة بن العجلان فى لسان العرب ( يعر ) ؛ وتاج العروس ( يعر ).
[٤]ذكره أبو عبيد فى « غريب الحديث » ، ( ٢ / ٧٠ ) موقوفا على عمر.