responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 232

قيل فى تفسيره : أراد العَوْرَةَ والفَرْجَ.

والعُرْيانُ من الرَّمْلِ : نَقىً أو عَقِدٌ ليس عليه شجرٌ.

* وفَرَسُ عُرْىٌ : لا سَرْجَ عليه. والجمع أعراءٌ. ولا يقال رَجُلٌ عُرْىٌ.

* واعْرَوْرَى الفَرَسُ : صار عُرْيا.

* واعْرَوْرَاهُ : رَكِبَهُ عُرْيا ، ولا يستعمل إلَّا مَرِيدًا ، واستعارَه تأبَّطَ شَرّا للْمَهلَكَةِ فقال :

يَظَلُّ بِمَوْماةٍ ويُمْسِى بِغَيرِها

جَحِيشاً ويَعْرَوْرِى ظُهُورَ المَهالِكِ[١]

* واعْرَوْرَى مِنِّى أمْرًا قبيحاً : رَكِبَهُ. ولم يجئ فى الكلام افْعَوْعَلَ مُجَاوِزًا غَيرَ اعْرَوْرَيْتُ واحْلَوْلَيْتُ المكانَ إذا اسْتَحْلَيْته.

* والمُعَرَّى من الأسماءِ : ما لمْ يَدْخُلْ عليه عامِلٌ كالمبتدأ.

* والمُعَرَّى من الشِّعْرِ : ما سَلِمَ من التَّرْفِيلِ والإذالةِ والإسْباغِ.

* وعَرَّاه من الأمْر : خَلَّصَه وجَرَّده.

* والمَعارِى : المواضعُ التى لا تُنْبِتُ.

* والعَرَاءُ : المكان الفَضَاءُ لا يَسْتَتِرُ فيه شىءٌ. وقيل : الأرضُ الواسِعَةُ. وفي التنزيل ( فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ ) [ الصافات : ١٤٥ ] وجمعُه أعْراءٌ ، قال ابنُ جنى : كَسَّرُوا فَعالاً على أفْعال حتى كأنهم إنما كَسَّرُوا فَعَلاً ، ومثله جَوَادٌ وأجْوَادٌ وَعَياءٌ وأعْياءٌ.

* وأعْرَى : سارَ فيها.

* والعَرَاءُ : كلُّ شىءٍ أُعْرِىَ مِنْ سُترَتِهِ.

* وأعْراءُ الأرْضِ : ما ظَهَرَ من مُتُونِها. واحِدَتُها عُرْىٌ.

* والعَرَى : الحائطُ. وقيل : كُلُّ ما ستر من شىءٍ : عَرًى.

* والعَرَى والعَرَاةُ : الجَنابُ والنَّاحِيةُ. ونَزَل فى عَرَاهُ أى فى ناحِيتهِ وقولُه أنشده ابنُ جِنِّى :

*أو مُجْزَ عَنْهُ عَرِيَتْ أعْرَاؤُهُ* [٢]

فإنه يكون جَمْعَ عَرًى من قولك : نَزَل بِعَراهُ. ويجوزُ أن يكون جمعَ عَرَاءٍ وأن يكون


[١] البيت لتأبّط شرًا فى ديوانه ص ١٥٢ ؛ ولسان العرب ( عرا ).

[٢]الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ٣ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عرا ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ١٥٩ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست