responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 23

* وتَدَافعوا الشىء : دَفَعَه كلُّ واحد منهم عن نفسه.

* ورجلُ دَفَّاعٌ ومِدْفَعٌ : شديدُ الدَّفْعِ.

* ورُكْنٌ مِدْفَعٌ : قَوِىّ.

* ودَفَعَ عنه الشَّرَّ ، على المَثَل. ومن كلامهم : « ادْفَعِ الشرَّ ولو إصبعًا » ـ حكاه سيبويه.

* والدَّفْعَة : انتهاءُ جماعةِ القومِ إلى موضع بِمَرَّةٍ ، قال :

فَنُدْعى جميعاً مع الرَّاشِدين

فنَدخُلُ فى أوَّلِ الدَّفْعَةِ[١]

* والدُّفْعةُ : ما دُفِعَ من سقاء أو إناء فانصبَّ بِمَرَّةٍ ، قال :

*كقَطِرانِ الشَّامِ سالَتْ دُفَعُهْ* [٢]

وكذلك دُفَعُ المطر ونحوه.

* وتدَفَّعَ السَّيلُ واندفع : دَفَع بعضُه بعضًا.

* والدُّفَّاعُ : طَحْمَةُ السَّيل والَموْجِ قال :

جَوَادٌ يَفيضُ عَلى المُعْتَفينَ

كمَا فاضَ يَمٌ بدُفَّاعهِ[٣]

والدُّفَّاع : كثرة الماء وشدَّتُه.

* والدُّفَّاع أيضاً : الشَّىءُ العظيم يُدفعُ به عظيمٌ مِثْله ، على المثل.

* والدافعة : التَّلْعَةُ من مَسايل الماء تَدْفَع فى تَلْعَةٍ أخرى. وأما قوله :

أيها الصُّلْصُلُ المُغِذُّ إلى المَدْ

فَعِ من نَهْرِ مَعْقِلٍ فالمَذارِ[٤]

قيل : هو مِذْنَب الدافعة لأنها تَدْفَع فيه إلى الدَّافِعة الأخرى ، وقيل : هو موضع.

* والمُدَفَّعُ والمتدافَعُ : المَحْقُور الذى لا يُضَيَّفُ إن استضافَ ، ولا يُجْدَى إن اسْتَجْدَى ، وقيل : هو الضيف الذى يتدافعه الحَىُّ.

* والمُدَفَّعُ : المدفوعُ عن نَسَبه.

* والدَّافعُ والمِدْفاعُ : النَّاقةُ تَدْفع اللَّبنَ على رأسِ وَلَدها لكثرته. وإنما يكثر اللبنُ فى


[١]البيت لخلف بن خليفة فى كتاب العين ( ٢ / ٤٥ ) ؛ بلا نسبة فى لسان العرب ( دفع ) ؛ وتاج العروس ( دفع ).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( دفع ).

[٣]البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( دفع ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٢٢٦ ) ؛ وتاج العروس ( دفع ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ٤٥ ).

[٤]البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( دفع ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٢٧٢ ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ٤٦ ) ؛ والمخصص ( ١٠ / ١٠٨ ) ؛ وتاج العروس ( دفع ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست