responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 228

* والتَّتايُعُ فى الشَّرّ كالتَّتابعِ فى الخيرِ.

* وتَتايَعَ الرَّجُل : رَمى بنفسه فى الأمْرِ سريعًا.

* وتتايَعَ الحْيرانُ : رمى بنفسه فى الأمُور منْ غير تثَبُّتٍ.

* وتتايع الجمَلُ فى مَشْيِه : إذا حَرَّك ألواحه حتى تَكادَ تَنْفَكُّ.

* والتِّيَعةُ : الأرْبَعُونَ منْ غَنمِ الصَّدَقة. وقيل : التِّيعَةُ : الأربعونَ من الغنم من غير أنْ تُخَصَّ بِصَدَقَةٍ ولا غيرها.

العين والظاء والياء

* العَظايَةُ على خِلْقَةِ سامِّ أبْرَصَ أُعَيْظِمُ منها شَيئًا ، والعَظاءَةُ لُغَةٌ ، والجميع عَظايا وعَظاءٌ. قال سيبويه : إنما هُمِزَتْ عَظاءَةٌ وإنْ لم يكن حَرْفُ العِلَّةِ فيها طَرَفا لأنهم جاءُوا بالواحِدِ على قولهم فى الجميعِ عَظاء. قال ابنُ جنىّ : وأما قولهم عَظاءة وعبَاءَةٌ وصَلاءةٌ فقد كان يَنْبَغى لمّا لحقَتِ الهاءُ آخِرًا وجرى الإعْرابُ عليها وقويتِ الياءُ بِبُعْدِها عن الطَّرَفِ أنْ لا تُهْمَزَ وأن لا يقال إلَّا عَظايَةٌ وعبَايَةٌ وَصَلايَةٌ فَيُقْتَصَرَ على التصحيح دون الإعلال ، وأن لا يجوز فيه الأمران كما اقتُصِرَ فى نِهايةٍ وغَباوَةٍ وشَقاوةٍ وسِعايةٍ ورِمايةٍ على التصحيحِ دُون الإعْلال إلَّا أنّ الخليلَ رحمه‌الله قد علَّل ذلك فقال : إنهم إنَّما بَنَوا الواحِدَ على الجمْع ، فَلَمَّا كانوا يقولونَ عَظاءٌ وعَباءٌ وصَلاء فيلزمُهم إعْلال الياءِ لِوُقوعِها طَرَفا أدْخَلوا الهاء وقد انقلبَتِ اللامُ هَمْزَةً فَبَقِيَتِ اللامُ مُعْتَلَّةً بعد الهاءِ كما كانت مُعْتَلَّةً قبلها. قال : فإن قيل أو لسْتَ تَعْلَمُ أنَّ الواحد أقدمُ فى الرُّتْبَةِ من الجمع وأن الجمْع فرْعٌ على الواحدِ؟ فكيف جاز للأصْلِ وهو عظاءَةٌ أن يُبْنى على الفَرْعِ وهو عَظاءٌ؟ وهل هذا إلا كما عابه أصحابُك على الفَرَّاءِ وقَوْلِهِ : إن الفعْلَ الماضىَ إنما بُنِىَ على الفتح لأنه حُمِلَ على التثْنِيَةِ فقيل ضَرَبَ لقولهم ضَربَا؟ فمن أين جاز للخليل أن يَحْمِلَ الواحِدَ على الجمع ، ولم يجز للفراء أن يحمل الواحد على التثْنِيَةِ؟ فالجواب : أن الانفِصالَ من هذه الزيادِة يكونُ من وَجْهَينِ : أحدُهما أنَّ بين الواحدِ والجمعِ من المُضارَعةِ ما ليس بين الواحد والتثنية. ألا تَرَاكَ تَقُول : قَصْرٌ وقُصُورٌ وقصرًا وقُصُورًا وقَصرٍ وقُصُورٍ فَتُعْرِبُ الجمعَ إعرابَ الواحدِ وتجِدُ حرْفَ إعرابِ الجمعِ حَرْفَ إعرابِ الواحِدِ ولستَ تجد فى التثنية شيئًا من ذلك إنما هو قَصْرَانِ أو قَصْرَينِ. فهذا مذهبٌ غير مَذهبِ قَصْرٍ وقُصورٍ أولا ترى إلى الواحدِ تختلف مَعانيه كاختلافِ معانى الجمْع؟ لأنَّه قد يكون جَمْعٌ أكْثَر من جَمْعٍ كما يكون الواحدُ مُخالفًا للواحدِ فى أشياءَ كثيرةٍ وأنْتَ لا تجد هذا إذا ثنَّيتَ إنما تنتظم التثنيةُ ما فى الواحد البتةَ وهى

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست