responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 227

مقلوبه : [ي د ع]

* الأيْدَعُ : صِبْغٌ أحمرُ : وقِيل : هو خَشَبُ البَقَّمِ ، وقيل : هو دَمُ الأخَوَيْنِ. وقيل : هو الزَّعْفَرانُ. وقال أبو حنيفة : هو صِبْغٌ أحمرُ يُؤْتى به من سُقُطْرَى جَزِيرَةِ الصَّبِرِ السُّقُطرِىّ وقد يَدَّعْتُه.

* وأيْدَعَ الحَجَّ : أوْجَبَه ، قال جريرٌ :

وَربِّ الرَّاقِصَات إلى المنَايا

بِشُعْثٍ أيْدَعوا حَجّا تَماما[١]

فأمَّا قولُ رؤبةَ :

*كما اتَّقى مُحْرِمُ حَجٍ أيْدَعا* [٢]

* فقيل : عَنى بالأيْدَعِ الزَّعْفَرَانَ ، لأنَّ المُحرِمَ يَتَّقِى الطِّيبَ. وقيل : أرادَ : أوْجَبَ حَجّا على نَفْسِه.

العين والتاء والياء

* عَتَيْتُ : لُغَةٌ فى عَتَوْتُ.

مقلوبه : [ت ي ع]

* التَّيْعُ : ما يَسِيلُ على وجْهِ الأرضِ من جَمَدٍ ذائبٍ ونَحوِه.

* وشىءٌ تائعٌ : مائعٌ.

* وتاعَ الماءُ يَتِيع تَيْعًا وتَوْعًا ـ الأخيرة نادِرَةٌ ـ وتَتَيَّعَ كلاهما : انبسطَ على وجْه الأرض.

* وأتاعَ الرَّجُلُ : قاءَ. قال القُطامىُّ :

فَظلَّتْ تَعْبِطُ الأيْدِى كلُومًا

تَمُجُّ عُرُوقُها عَلَقا مُتاعا[٣]

* وتَاعَ السُّنْبُلُ : يَبِس بعضُه وَبعضُه رَطْبٌ.

* والتَّتَّايُع فى الشىءِ وعلى الشىءِ : التهافُتُ فيه والمُتابَعَةُ علَيه والإسرَاعُ إليه ، وفى حديثه صَلَى الله عليه وسلّم « ما يَحمِلْكُمْ على أن تَتايَعُوا فى الكَذِب كما تَتايَعُ الفراشُ فى النَّار » [٤] ومنه قول الحسن ابن علىّ رَضِىَ اللهُ عنهما « إنَّ عليّا أراد أمرًا فَتتايَعتْ عليه الأمورُ » يَعْنِى فى أمر الجَمل.


[١]البيت لجرير فى ديوانه ص ٧٧٦ ؛ ولسان العرب (يدع) ؛ وتاج العروس (يدع) ؛ ومقاييس اللغة (٦ / ١٥٥).

[٢] الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ٨٨ ؛ ولسان العرب ( ظلع ) ، ( يدع ) ؛ وتاج العروس ( ظلع ) ، ( يدع ).

[٣]البيت وهو للقطامىِّ فى ديوانه ص ٣٣ ؛ ولسان العرب ( عبط ) ، ( تيع ) ؛ وتاج العروس ( عبط ) ، ( تيع ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٥ / ٨٢ ).

[٤]الحديث ذكره بهذا اللفظ أبو عبيد فى « غريب الحديث » ، ( ١ / ١٩ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست