responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 223

* وساعَ الماءُ والسَّرَابُ سَيْعا وسُيُوعا وتَسَيَّعَ كلاهما : اضْطَرَبَ على وَجْهِ الأرْضِ ـ وقد تقدَّم فى الصادِ ـ وسَرابٌ أسْيَعُ ، قال :

*فَهُنَّ يَخْبِطْنَ السَّرابَ الأسْيَعا* [١]

وقيل : أفْعَلُ هُنا للمفاضَلةِ.

* والسِّيَاعُ والسَّيَاعُ : الطِّينُ. وقيل : الطِّينُ بالتِّبْنِ ، الأخيرةُ عن كُرَاع. وقال أبو حنيفةَ : السَّيَاعُ : الطِّينُ الذى يُطَيَّنُ بهِ إناءُ الخَمْرِ. وأنْشَدَ لرجُلٍ من بنى ضَبَّةَ :

فَباكَرَ مَخْتُوما عليه سَيَاعُهُ

هَذاذَيْك حتى أنْفَدَ الدَّنَّ أجمعا[٢]

وقد تَقَدَّم تَفْسيرُ هَذاذَيْكَ.

* وسَيَّعَ المَكانَ : طَيَّنَه بالسَّيَاعِ.

* والمِسْيَعَةُ : خَشَبَةٌ مَلْساءُ يُطَيَّنُ بها.

* وسَيَّعَ الحُبَّ طَيَّنَهُ بِطِينٍ أو جِصٍّ.

* وسَيَّعَ الزِّقَّ والسَّفِينةَ : طَلاهُمَا بالقارِ طَلْيًا رَقِيقًا.

* والسَّيَاعُ : الزّفْتُ. قال :

*كَأنَّها فى سيَاعِ الدَّنِّ قِنْدِيدُ* [٣]

وقيلَ : إنما شَبَّهَ الزّفْتَ بالطِّين. والقِنْديدُ هنا : الوَرْسُ.

* وساعَ الشَّىءُ يَسِيعُ : ضَاعَ. وأساعَهُ هو ، قالَ سُوَيْد بنُ كاهِلٍ اليَشْكُرِىُّ :

وكَفانى اللهُ ما فى نَفْسِهِ

ومَتى ما يَكْفِ شَيئًا لا يُسَعْ[٤]

أىْ لا يُضَعْ.

* وناقَةٌ مِسْياعٌ : تَصبِرُ على الإساعَةِ والجَفاءِ.

* ومن الإتباع ضائعٌ سائعٌ ، ومُضِيع مُسِيعٌ ، ومِضْياعٌ مِسْياعٌ. قال :


[١] الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ٨٩ ؛ ولسان العرب ( سيع ) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٨٤٤. وبعده : شبيه يمّ بين عيرين معا.

[٢] البيت لمعبد بن سعنه فى أساس البلاغة ( هذذ ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( هذذ ) ، ( سيع ) ؛ وتاج العروس ( هذذ ).

[٣]شطر البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( قند ) ، ( سيع ) ؛ وتاج العروس ( قند ) ، ( سيع ) ؛ والمخصص ( ١٠ / ٦٠ ). والبيت كاملاً :

صهباء صافية أرج

كأنها في سياع الّدن قنديد

 (٤) البيت لسويد بن أبى كاهل فى ديوانه ص ٣١ ؛ ولسان العرب ( سيع ) ؛ وتاج العروس ( سيع ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست