العين والجيم والياء

* العُجايَةُ : عَصَبٌ مُركَّبٌ فيه فُصُوصٌ من عِظامٍ كأمْثالِ فُصُوصِ الخاتمِ تكُونُ عند رُسْغِ الدَّابَّةِ. وقيل : هى كُلُّ عَصَبَةٍ فى يَدٍ أو رِجْلٍ. وقيل : هى قَدْرُ مُضْغَةٍ من لحْمٍ تكونُ مَوْصولَةً بَعَصبةٍ تَنْحَدِرُ منْ رُكْبَةِ البعيرِ إلى الفِرْسِنِ ، وهى من الناقة عَصَبَةٌ فى باطن يَدِها ، ومن الفَرَسِ مُضَيْغَةٌ ، وقيل : هى عَصَبَةُ باطِنِ الوَظِيفِ من الفَرَسِ والثَّوْرِ. والجَمْعُ عُجًى وعُجِىٌ ، على حذف الزائد فيهما ، وعَجايا ، عن ابن الأعرابىّ.

مقلوبه : [ع ي ج]

* ما عاجَ بقوله عَيْجا وعَيْجُوجَةً : لم يكْترِثْ له ، أو : لمْ يُصَدّقْهُ.

* وماعاجَ بالماءِ عَيْجا : لم يَرْوَ لملُوحَتِهِ. وقد يُسْتَعْمَلُ فى الوَاجِبِ.

* وما عاجَ بالدَّوَاءِ : أى ما انْتَفَعَ.

* وما عاج به عَيْجا : لمْ يَرْضَهُ.

العين والشين والياء

* العَيْشُ : الحياةُ. عاشَ عَيْشاً وعِيشَةً ومَعِيشاً ومَعاشاً وعَيْشُوشةً وأعاشَه اللهُ. قال ابنُ أبى دُوادٍ وسألَه أبوه : ما الذِى أعاشك بعدى؟ فأجابه :

* وعايَشَهُ : عاش مَعَه ، كقولك عامَرَه. قال قَعْنَبُ بنُ أُمّ صاحِبٍ :

* والعِيشَةُ : ضَرْبٌ من العَيْشِ.

* والمَعاشُ والمَعِيشُ وَالمعِيشَةُ : ما يُعاشُ به. وجمع المَعِيشَة مَعايِشُ على القياس ، ومَعائش عَلى غَيرِ قِياسٍ وقد قُرِئَ بهما. ورُوِيَتْ عن نافعٍ مَهْمُوزَةً وجميع النَّحويِّين البصريِّينِ يَزْعُمونَ أن هَمْزَها خَطَأٌ.

* والمعاش : مَظِنَّةُ ذلك ، وفي التَّنزِيل : ( وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً ) [ النبأ : ١١ ] أَىْ :

[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( كيع ) ؛ وتاج العروس ( كيع ).

[٢] الرجز لدواد بن أبى دواد فى لسان العرب ( عيش ) ، ( بقل ) ؛ وتاج العروس ( عيش ) ، ( بقل ) ؛ ولأبى ذؤيب الهذلى فى لسان العرب ( نسل ) ؛ وتاج العروس ( نسل ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( حوذ ).

[٣] البيت لأبى قعنب ابن أم صاحب فى لسان العرب ( عيش ) ، ( دخن ) ؛ وتاج العروس ( عيش ) ، ( دخن ).