responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 208

* وربَّما سُمّىَ الجبانُ وَعْوَعا.

* وَوَعْوَعَ الكَلْبُ والذئبُ وَعْوَعَةً وَوَعْوَاعا : عَوَى وصَوَّتَ. ولا يَجُوزُ كَسْرُ الواوِ فى وَعوَاعٍ كَرَاهِيَةً للكسرةِ فيها. وقد يقال ذلك فى غير الكَلْبِ والذّئْبِ.

* والوَعْوَاعُ : الصَّوْتُ والجلَبَةُ ، قال المسيَّبُ :

يأتى عَلى القَوْمِ الكَثِيرِ سِلاحُهُمْ

فيبيتُ منه القَوْمُ فى وَعْوَاعِ

[١] * ورجل وَعْوَاعٌ : مِهْذَارٌ ، قال :

*نِكْسٌ مِنَ القَوْمِ وَعْواعٌ وَعَىّ*

* ورَجُلٌ وَعْوَاعٌ ، وهو نَعْتٌ قَبِيحٌ.

* والوَعْوَاعُ : أوَّلُ مَنْ يُغِيثُ من المُقاتِلَةِ. وقيل : الوَعْوَاعُ : الجماعةُ من الناسِ. قال أبو زُبَيْدٍ يَصِفُ الأسَدَ :

*وعاثَ فى كَبَّةِ الوَعْوَاعِ والعِيرِ* [٢]

* وقال أبو كَبِيرٍ :

لا يُجْفِلُونَ عَنِ المُضَافِ وَلَوْ رَأوْا

أُولى الوَعاوِعِ كالغَطاطِ المُقْبِلِ[٣]

أرَادَ وَعاوِيعَ ، فَحَذَفَ الياءَ للضَّرورةِ كقوله :

قد نَكِرَتْ سادَاتها الرَّوائِسا

والبَكَرَاتِ الفُسَّج العَطامِسا[٤]

والوَعْوَاعُ : ابنُ آوَى.


وكتاب العين ـ ( ٢ / ٢٧٣ ). والشطر الباقى من البيت هو :

هو الفارس المتسعد الحطيبُ

[١]البيت للمسيب بن علس فى ديوانه ص ٦١٨ ؛ ولسان العرب ( وعع ) ؛ وتاج العروس ( وعع ) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة ( ٦ / ٧٧ ).

[٢]شطر البيت لأبى زبيد فى ديوانه ص ٨٢ ؛ ولسان العرب ( كبب ) ، ( وعع ) ؛ وتاج العروس ( وعع ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٢٦١ ، ٩ / ٤٦١ ) ؛ والبيت كاملاً :

وصاح من صاح في الإحلاب وانبعثت

وعات في كبة الوعدان والعير

[٣]البيت لأبى كبير الهذلى فى لسان العرب ( غطط ) ، ( وعع ) ، ( جفل ) ؛ وتاج العروس ( غطط ) ، ( وعع ) ، ( جفل ) ؛ وبلا نسبة فى المخصَّص ( ٨ / ١٥٨ ).

[٤]الرجز لغيلان بن حريث الربعى فى شرح شواهد الإيضاح ص ٥٩٨ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( طبظب ) ، ( فسج ) ، ( وعع ) ، ( صرف ) ، ( حمم ) ؛ وتاج العروس ( فسج ) ؛ والمخصّص ( ٤ / ٤٧ ، ٧ / ٦١ ، ١٣٨ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست