responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 20

* وعانَده عِنادًا : فعل مِثل فِعله.

* وعقبةٌ عَنُودٌ : صَعْبَةُ المُرْتَقَى.

* وعَنَدَ العِرْقُ وعَنِد وعَنُدَ وأعْنَدَ : سال فلم يكَدْ يرْقأُ ، قال عمْرُو بنُ مِلْقَطٍ.

بطَعْنَةٍ يَجْرِى لهَا عانِدٌ

كالمَاءِ من غائلِةِ الجابِيَهْ [١]

وفسَّر ابنُ الأعرابىِ العاندَ هنا بالمائل. وعسَى أن يكون السائلَ فصَحَّفَهُ النَّاقلُ عنه.

* وأعْنَدَ أنْفُهُ : كَثر سَيَلانُ الدَّمِ منه.

* وأعْنَدَ القَىْءَ وأعْنَدَ فيه : تابَعَهُ.

* والعَنَدُ : الجانِبُ. والعَنَدُ : الاعتِراضُ. وقوله :

يا قوْمُ ما لى لا أُحِبُّ عَنْجَدَهْ

وكُلُّ إنْسانٍ يُحِبُّ وَلَدَهْ

حُبَّ الحُبَارَى وَيُرِفُ عَنَدَهْ [٢]

ـ ويروى : يَرِفُّ ـ [ أى معارضة للوَلَد ]. وقيل : العَنَدُ هنا : الجانب. وقال ثعلب : هو الاعتراض. قال : يُعَلِّمُه الطيران كما يُعَلِّمُ العُصفورُ ولده. وأنشده ثَعْلَبٌ :

*وكُلُّ خِنزِيرٍ .......*

* وعِنْدَ وعُنْدَ وعَنْدَ : أقْصَى نهاياتِ القُرْبِ ولذلك لم يُصَغَّرْ ، وهو ظرف مبهم ، ولذلك لم يتمكَّن إلَّا فى موضع واحد ، وهو أن يقول القائل لشىءٍ بلا عِلم : هذا عندى كذا كذا.

فيقال : أوَلكَ عِنْدٌ؟ وزعموا أنه فى هذا الموضع يُراد به القَلْبُ وما فيه من اللُّبّ. وهذا غير قَوِىّ.

قال سيبويه : وقالوا : عِنْدَك : تُحَذّره شيئًا بين يديه أوْ تأْمُرُه أن يتَقَدَّم ، وهى من أسماء الفِعل لا تَتَعدَّى.

وقالوا : أنت عندى ذاهبٌ ، أى فى ظنِّى. حكاها ثَعْلبٌ عن الفرّاء. وما لى عنه عُنْدَدٌ.

* وعُنْدَةٌ ، أى بُدّ ؛ قال :

لقد ظَعَن الحىُّ الجميعُ فأصْعَدُوا

نعمْ ليس عَمَّا يفعلُ اللهُ عُنْدَدُ[٣]


[١] البيت لعمرو بن ملقط فى لسان العرب ( عند ) ؛ وجمهرة اللغة ص ١٠١٧ ؛ تاج العروس ( عند ).

[٢]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( عند ) ؛ ( عنجد ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٢٢٢ ) ؛ وتاج العروس ( عند ) ، ( حبر ) ؛ ومقاييس اللغة ( ٤ / ١٥٤ ).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( عند ) ؛ وتاج العروس ( عند ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست