ـ ويروى :
يَرِفُّ ـ [ أى معارضة للوَلَد ]. وقيل : العَنَدُ هنا : الجانب. وقال ثعلب : هو الاعتراض. قال : يُعَلِّمُه
الطيران كما يُعَلِّمُ العُصفورُ ولده. وأنشده ثَعْلَبٌ :
*وكُلُّ خِنزِيرٍ .......*
* وعِنْدَ وعُنْدَ وعَنْدَ : أقْصَى نهاياتِ القُرْبِ ولذلك لم يُصَغَّرْ ، وهو
ظرف مبهم ، ولذلك لم يتمكَّن إلَّا فى موضع واحد ، وهو أن يقول القائل لشىءٍ بلا
عِلم : هذا عندى كذا كذا.
فيقال : أوَلكَ
عِنْدٌ؟ وزعموا أنه فى هذا الموضع يُراد به القَلْبُ وما فيه
من اللُّبّ. وهذا غير قَوِىّ.
قال سيبويه :
وقالوا : عِنْدَك : تُحَذّره شيئًا بين يديه أوْ تأْمُرُه أن يتَقَدَّم ،
وهى من أسماء الفِعل لا تَتَعدَّى.
وقالوا : أنت عندى ذاهبٌ ، أى فى ظنِّى. حكاها ثَعْلبٌ عن الفرّاء. وما لى
عنه عُنْدَدٌ.