responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 127

* وعَرُب الرَّجل يَعْرُب عُرْبا وعُرُوبا ، عن ثعلب ، وعُرُوبَةً وعِرَابةً وعُرُوبِيَّةً : كفَصُحَ.

* ورجل عَرِيبٌ : مُعْرِبٌ.

* وعَرَّبَه : علَّمه العَرَبِيَّة.

* وأعرب الأغْتم وتَعَرَّب واستعرب : أفْصَحَ ، قال الشاعرُ :

ما ذَا لَقِينا من المستعرِبين ومِنْ

قياسِ نَحْوَهِمُ هذا الذى ابْتَدعوا [١]

* وَعَربِيَّةُ الفَرَسِ : عِتْقُه وسلامته من الهُجنة.

* وأعْرَب : صَهَل فَعُرِف عِتْقُه بصَهيله.

* والإعراب : مَعْرِفَتك بالفرس العَربىّ مِنَ الهَجِين إذا صهل.

* وخيلٌ عِرَابٌ : مُعْرِبَةٌ. وإبل عراب كذلك.

* وقد قالوا : خيل أعْرُبٌ أو إبلٌ أعْرُبٌ. قال :

ما كان إلَّا طَلَقُ الإهْمَادِ

وَكَرُّنا بالأعْرُبِ الجيادِ

حتى تحاجَزْنَ عَنِ الرُّوَادِ

تَحاجُزَ الرِّىِّ ولمْ تَكادِى[٢]

[٢] حول الإخبار إلى المخاطبة ، ولو أراد الإخبار فاتَّزن له ذلك لقال ولم تَكَدْ.

* وَأعْرَب الرَّجُلُ : مَلَك خَيْلاً عِرابا أو إبلاً عِرَابا أو اكتسبهما. قال :

وَيَصْهلُ فى مثْلِ جَوْفِ الطَّوِىِ

صَهيلاً يُبَيِّنُ لِلْمُعْرِبِ[٣]

يقول : إذا سَمِعَ صهيلَهُ مَنْ له خيلٌ عِرَابٌ عَرَفَ أنه عربى.

* وعَرَّبَ الفَرَسَ بَزَّغَهُ ، وذلك أن تَنْسِف أسفلَ حافِرِه ، ومعناه أنه قد بانَ بذلك ما كان خَفِيّا من أمره لظهوره إلى مَرْآةِ العين بعد ما كان مَسْتورًا وبذلك تُعْرَف حالُهُ أَصُلْبٌ هو أم هو رِخْوٌ؟ وأ صحيحٌ هو أم سقيمٌ.

* وأعرب عن الرجُل : بَيَّن عنه.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( عرب ) ؛ وتاج العروس ( عرب ).

[٢]الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ١٧٣ ؛ ولسان العرب ( همد ) ؛ وتاج العروس ( همد ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عرب ) ؛ وتاج العروس ( عرب ) ؛ ومقاييس اللغة ( ٦ / ٦٥ ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٦ / ٢٢٩ ).

[٣]البيت للنابغة الجعدى فى ديوانه ص ٢٣ ؛ ولسان العرب ( عرب ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٣٦٥ ) ؛ وكتاب الجيم ( ٢ / ٢٤٧ ) ؛ وتاج العروس ( عرب ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٦ / ١٧٧ ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٣١٩.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست