نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 113
* والعَرْف : نَبْتٌ ليس بِحَمْضٍ ولا عِضَاهٍ وهو الثُّمامُ.
* والعُرُفَّانُ والعِرِفَّانُ : دُوَيْبَّةٌ صغيرةٌ تكون فى الرَّمْلِ.
* وقال أبو
حنيفة : العُرُفَّانُ : جُنْدَبٌ ضَخْمٌ مِثْلُ الجرادَةِ له عُرْفٌ ولا يكون إلَّا فى رَمْثَةٍ أوْ عُنْظُوانَة.
* وعُرُفَّانُ : جَبَلٌ.
* وعِرِفَّانُ والعِرِفَّانُ : اسم.
* وعَرَفةُ وعَرَفاتٌ
: موضعٌ بمكَّة مَعْرِفَةٌ ، كأنهم جَعَلوا كلَّ مَوضعٍ منها عَرَفَةَ ، قال سيبويهِ : عَرَفاتٌ
مَصْرُوفَةٌ فى كتاب
اللهِ عزوجل وهى مَعْرِفةٌ. والدليل على ذلك قَوْلُ العرب : هذه عَرَفاتٌ مُبَارَكاً فيها. وهذه عَرَفاتٌ
حَسَنَةً. قال :
وَيَدُلُّك على مَعْرفتها أنَّك لا تُدْخِل فيها ألِفاً ولاماً وإنما عَرَفاتٌ بمنزلة أبانَيْنِ وبمنزلَةِ جَمْعٍ ولو كانت عرفاتٌ نكرةً لكانت إذاً
عرفاتٌ فى غير
مَوْضعٍ.
قيل سُمّيَتْ عَرفة لأنَّ الناسَ يتعارفون
به. وقيل : سُمّى عرفة ، لأن جبرِيلَ عليهالسلام طاف بإبراهيمَ صلى الله على محمد وعليه ، فكان يُرِيه
المشاهدَ ، فيقولُ له : أعَرَفْتَ
أعَرَفْتَ؟ فيقول إبراهيم : عَرَفْتُ
عَرَفْتُ [١] ، وقيل لأن آدم صَلَى الله عليه وسلّم لمَّا هبط من
الجنَّة ، وكان من فِرَاقه حَوَّاءَ ما كان فَلَقِيها فى ذلك المَوْضع عَرَفَها وعَرَفَتْه.