responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 107

فاستدار الكلب :

فَظَلَّ يُرَنِّح فى غَيْطَلٍ

كما يَسْتَدِيرُ الحِمارُ النَّعِرْ [١]

* ورجُلٌ نَعِرٌ : لا يستقِر فى مكانٍ ، وهو منه.

* والنُّعَرَة والنُّعَرُ : ما أجَنَّتْ حُمُرُ الوحْشِ فى أرْحامها قبل أن يَتِمَّ خَلْقُه ، وقيل : إذا استحالت المُضْغَةُ فى الرَّحِم فهى نُعَرَةٌ. وقيل : النُّعَر : أولادُ الحَوامل إذا صَوَّتَتْ.

* وما حملَتِ الناقةُ نُعَرةً قَطُّ : أى ما حَمَلت وَلَداً ، وجاء بها العجاج فى غير الجَحْدِ ، فقال :

*والشَّدَنِيَّاتُ يُساقِطْنَ النُّعَرْ* [٢]

* وما حملت المرأةُ نُعَرةً قَطُّ : أى مَلْقُوحًا ، هذا قولُ أبى عُبَيد. والَملْقُوح إنما هو لغير الإنسان.

* والنُّعَرُ : رِيحٌ تأخُذُ فى الأنف فَتَهُزُّه.

* والنَّاعورة : الدولابُ.

* والنَّاعُورُ : جَناحُ الرَّحَى.

* والنَّاعورُ : دَلْوٌ يُسْتَقى بِها.

* والنُّعَرَةُ والنَّعَرَةُ : الخُيَلاءُ.

* وفي رأسه نُعَرةٌ ونَعَرةٌ : أى أمرٌ يَهُمُّ به.

* ونِيَّةٌ نَعُورٌ : بعيدة ، قال :

وكنتُ إذا لمْ يَصُرْنى الهَوَى

ولا حُبُّها كان هَمّى نَعُورَا[٣]

ورجل نَعَّار فى الفِتَن : خَرَّاج فيها سَعَّاء. لا يراد به الصَّوْتُ ، وإنما يُعْنى به الحركةُ.

* والنَّعار أيضًا : العاصى ، عن ابن الأعرابى.


[١]البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٦٢ ؛ ولسان العرب ( رنح ) ، ( نعر ) ، ( غطل ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٧٧٤ ؛ وتاج العروس ( رنح ) ، ( غطل ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ١١٩ ) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة ( ٥ / ٩ ، ٨ / ٥٧ ) ؛ ومقاييس اللغة ( ٤ / ٤٢٩ ).

[٢]الرجز للعجاج فى ديوانه ( ١ / ٣٣ ، ٣٥ ) ؛ ولسان العرب ( شكر ) ، ( طرر ) ، ( شدن ) ؛ والمخصص ( ١ / ٢٠ ) ؛ وتاج العروس ( شكر ) ، ( طرر ) ، ( نعر ) ؛ وتهذيب اللغة ( ١٠ / ١٤ ) ؛ ولرؤبة فى كتاب العين ( ٢ / ١٢٠ ) ؛ وليس فى ديوانه ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( نعر ) ؛ ومقاييس اللغة ( ٥ / ٤٤٩ ) ؛ ومجمل اللغة ( ٤ / ٤١٧ ) ؛ والمخصص ( ١ / ١٠٢ ) ؛ وأساس البلاغة ( نعر ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٨ / ١٠٠ ).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( نعر ) ؛ وتاج العروس ( نعر ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست