* ورجل سِمْع : يُسَمَّع. وفى الدعاء : اللهمَ سِمْعٌ لا بِلْغٌ. وسَمْعٌ لا بَلْغ. ويُنصَبان. معناه : يُسْمَع ولا يُبْلَغ. وقيل : معناه : تُسْمَعُ ولا يُحتاج إلى أن تُبَلَّغ.
* وسَمْعُ الأرْضِ وبَصَرُها : طولُها وعَرْضُها. قال أبو عُبَيْد
: ولا وجه له ، إنما معناه : الخَلاء. وحكى ابن الأعرابىّ : ألْقَى نفسه بين سَمْع الأرض وبَصَرها : إذا غَرَّر بها ، وألقاها حيثُ لا
يُدْرَى أيْن هُوَ؟.
* وسَمِعَ له : أطاعَه. وفى الخَبر : أن عبد الملك بنَ مَرْوان
خطَب يومًا فقال : « وَلِيَكُم عُمَر بن الخَطَّاب ، وكان فَظًا غليظًا مُضَيِّقا
عَلَيْكُمْ ، فسَمِعْتَمْ له ».
* وسَمَّع به : نَوَّه.
* والمِسْمَع : مَوْضع العُرْوة من المَزَادة. وقيل : هو ما جاوزَ
خَرْتَ العُرْوة. وقيل : المِسْمَع
: عُروة فى وسط الدّلو
والمَزَادة والإداوة.
* وأسمَعَ الدَّلوَ : جعَل لها عُرْوةً فى أسفلِها مِنْ باطِن ، ثم
شدّ بها حبلاً إلى العَرْقُوة ، لتخفَّ على حامِلِها. قال :
يقول : سألته
خُفّا بعدَ ما كنتُ سألتُه بَكْرا ، فلم يُعْطِنِيه.
* والمِسْمَعان : الخَشَبتان اللَّتان تُدْخَلان فى عُرْوَتى الزَّبِيلِ
إذ أُخرِج به الترابُ من البئر. وقد
أسمَع الزَّبيل. والمِسْمَعان : جَوْرَبان ، يَتَجَوْرَبُ بهما الصَّائد إذا طلبَ
الظِّباءَ فى الظَّهيرة.
* والسِّمْع : سَبُعٌ بينَ الذّئب والضَّبُع.
* والسَّمَعْمَعُ : الصغير الرأس والجُثَّة ، الدَّاهية. وقيل : هو الخفيف
اللَّحْم ، السَّرِيعُ
[١]الرجز فى عدة
أبيات بلا نسبة فى لسان العرب ( سمع ) ، ( بقق ) ، ( عنن ) ، ( فنن ) ؛ وتاج
العروس ( سمع ) ، ( بقق ) ، ( عنن ) ، ( فنن ) ؛ وجمهرة اللغة ( ١٥٧ ، ١٦٤ ) ؛
والمخصص ( ٣ / ٧١ ، ٤ / ١٦ ) ؛ وتهذيب اللغة ( ١ / ١١٣ ، ٢ / ١٢٧ ، ١٥ / ٤٦٦ ).
[٢]الرجز بلا نسبة
فى لسان العرب ( سمع ) ، ( خفف ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ١٢٥ ) ؛ وتاج العروس ( خفف
) ؛ والمخصص ( ٩ / ١٦٦ ، ١٠ / ٤٥ ).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 1 صفحه : 514